اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة، عن تهديد "الفيروس البني للثمار الخشنة الطماطم" ToBRFV لمحاصيل الطماطم الوطنية، إد أكدت "صاف أكري" Safagri، وهي من أكبر التعاونيات الرائدة في نتاج هذا النوع من الخضر بـ50 ألف طن من الخضر والفواكه، و200 هكتار من المساحات المزروعة في جهة سوس- ماسة، تأثر الإنتاج، بشكل كبير، بالفيروس المذكور.
وأفاد موقع "هورتي دايلي" hortidaily.com، المتخصص في أخبار الزراعة، نقلا عن كمال أبنار، مدير مبيعات التعاونية، التي تصدر منتجاتها إلى إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإنجلترا، أنها المرة الأولى التي يؤثر فيها الفيروس، بشكل حقيقي، على إنتاج الطماطم، إذ عصف بمجموعة من المزارع خلال السنة الماضية، بالتزامن مع نهاية الموسم.
وأضاف المسؤول في تصريحه للموقع المذكور، أن الفيروس سجل حضوره هذه السنة منذ بداية الموسم، وتسبب في خسائر كبيرة للمنتجين، موضحا بالقول إنه "نتيجة لذلك، لا يمكننا تلبية احتياجات جميع زبنائنا، إذ نصدر عادة حتى 4 شاحنات في اليوم، ولكننا الآن تراجعنا إلى أقل من شاحنتين".
في الشهر الماضي، حذرت الفدرالية المهنية لمنجي ومصدري الخضر والفواكه (FIFEL) في بلاع صحفي حول "مستقبل قطاع الطماطم في المغرب". بالإضافة إلى درجات الحرارة القياسية، فيما شدد كمال أبنار، على "تضرر المزارع بشكل كبير بفيروس ToBRFV الجديد، مما أثر على نمو النبات الطبيعي، وأدى إلى انخفاض بنسبة تتراوح بين 20 % و30 في الإنتاج".
وسجل المتحدث ذاته، "ارتفاع الأسعار أيضًا بنسبة تصل إلى 50%. في نفس الوقت من السنة الماضية، إذ تم بيع الطماطم في السوق مقابل 0.60 أورو [0.66 دولار أمريكي]، مقارنة مع 1.20 أورو [1.32 دولار أمريكي] اليوم"، مضيفا أن "هذه الأسعار لا تستطيع تعويض الخسائر والتكاليف الإضافية التي تكبدها المنتجون".