اقتصادكم
كشفت دراسة لشركة "كاسبيرسكي"، أن الحسابات الوهمية والمزيفة تؤثر بشكل سلبي على الشركات والمقاولات، حسب ما أوضحته صفقة شراء الملياردير الأمركي "إيلون ماسك" لشركة “تويتر”، إذ أفادت الأرقام الرسمية، أن شركة فايسبوك حذفت ما مجموعه 6.5 مليون حساب مزيف، وأشارت التقديرات أن نصف الحسابات على موقع إنستغرام وهمية.
وفي هذا الاتجاه، ليست شركات مواقع التواصل الاجتماعي الوحيدة التي تواجه هذا المشكل، بل مواقع البيع عبر الانترنت، ومهنيو التجارة الالكترونية والأبناك والقائمة طويلة، إذ يجد هؤلاء أنفسهم عرضة لخطر الحسابات الوهمية.
وأوضحت شركة "كاسبيرسكي"، أن المؤسسات المالية تأخذ مصداقية حسابات زبنائها على محمل الجد، ومع ذلك لا يزال من الممكن العثور على بعض الحسابات الوهمية والزائفة، يعتمد عليها المنافسون لغسل الأموال الإجرامية، فعلى الرغم من أنه تم إحداثها من قبل أناس حقيقيين، إلا أنها لا تستخدم لأغراض مقصودة، ويتلقون مقابل ذلك أموالا غير قانونية من حساباتهم ويحولونها إلى أطراف أخرى.
وفي هذا الاتجاه، يستخدم المحتالون الحيل المتطورة لتنفيذ مخططات غسيل الأموال، إذ يلجؤون إلى أدوات التشغيل الآلي، وحواسيب الخدمة البديلة، وأدوات الإدارة عن بعد، وشبكة الاختصاصات لتجنب اكتشافها وتجنب ربط أنشطتها بالمخططات السابقة.
والواقع أن التزييف هو الجانب المظلم لإخفاء الهوية، وهي ميزة تمنحنا إياها الإنترنت، وبما أنه من السهل جدا إحداث حساب مزيف، سيستمر المحتالون في محاولة استغلال هذه الفرصة للحصول على مكاسب مالية أو التلاعب بالرأي العام.
يشار إلى أن شركة "كاسبرسكي"، معروفة بخبرتها الكبيرة في مجال أمن التهديدات وأمن تكنولوجيا المعلوميات، وتعمل دائما على إنشاء حلول وخدمات أمنية لحماية الشركات والبنيات التحتية الحيوية، والسلطات العامة والأفراد في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن تقنيات "كاسبيرسكي"، تساعد أكثر من 400 مليون مستخدم و240.000 زبون على حماية الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم.