دخل المغرب مرحلة جديدة مع انتشار شبكة الجيل الخامس (5G)، حيث يحمل هذا التقدم وعودا كبيرة للاقتصاد الوطني، لكنه في الوقت نفسه يكشف عن اختلالات بنيوية تتطلب إصلاحات عميقة، أبرزها الأمن السيبراني وتمويل البنى التحتية، ومعالجة الفجوة الرقمية وتحيين الإطار القانوني.
بعد سنوات من الحذر والانتظار، يتجه المغرب بخطى ثابتة نحو تنظيم سوق الأصول المشفرة، وفق رؤية رسمية مغايرة تجاه هذه التكنولوجيا المالية الناشئة التي شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام العملات الرقمية رغم غياب إطار قانوني واضح.
مع إعلان شركات الاتصالات المغربية عن الإطلاق الرسمي لشبكة الجيل الخامس، تتجه الأنظار إلى مدى جاهزية المملكة لاستيعاب هذه الثورة الرقمية الجديدة، وانعكاسها على الاقتصاد الوطني والخدمات الذكية.
أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، منذ إطلاق "تشات جي بي تي" أواخر عام 2022، نموذجا جديدا، أمس الخميس، في ظل احتدام المنافسة لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر فعالية.
تواصل العملة المشفرة "بتكوين" تسجيل مكاسب تاريخية، وسط تفاؤل واسع في الأسواق وتزايد رهان المستثمرين على بلوغ مستويات غير مسبوقة مع نهاية العام.
أعلنت منصة المراسلة الفورية "واتساب"، التابعة لشركة (ميتا)، عن طرح ميزة جديدة لمستخدمي نظام التشغيل "iOS" تتيح لهم إنشاء خلفيات للمحادثات مولدة بواسطة المساعد الذكي (Meta AI).
في زمن تتسارع فيه مشاريع الرقمنة الحكومية وتوسيع الخدمات الإلكترونية، يواجه المغرب موجة متصاعدة من التهديدات السيبرانية تُظهر أن الاندفاع نحو التحول الرقمي لا يوازيه دائمًا استثمار كافٍ في أمن الأنظمة والمعلومات.
أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، فرض عقوبات مالية على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين "آبل" و"ميتا" (فيسبوك وإنستغرام) بسبب انتهاكات مكافحة الاحتكار، على الرغم من التوترات مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
أكد كريم عمور رئيس الجهة 13 التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب أن ما نفتقر إليه حالياً في المغرب لتسريع التحول الرقمي هو تطوير البنية التحتية الرقمية، خصوصاً في ما يتعلق بهندسة الذكاء الاصطناعي.
أفادت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) بأنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي بحلول عام 2033 إلى 4,8 تريليون دولار ليعادل تقريبا حجم اقتصاد ألمانيا، محذرة من أن نحو نصف مناصب الشغل سيتأثر بذلك في سائر أنحاء العالم.