اقتصادكم
أفادت معطيات جديدة، عن وضع مصالح المراقبة لدى المديرية العامة للضرائب اللمسات الأخيرة على حملة تفتيش منظمة، ستستهدف مؤثرين في مواقع للتواصل الاجتماعي، خصوصا "يوتيوب" و"أنستغرام" و"تيك توك"، لغاية إدماجهم في الوعاء الضريبي الوطني، وتحصيل ضرائب على المداخيل والأرباح التي حققوها من خلال نشاطهم في المواقع المذكورة.
وأكدت مصادر في اتصال مع "اقتصادكم"، أن مجموعة من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي تحولوا إلى ملزمين بأداء الضريبة على الدخل وغيرها من الجبايات، بعد ربطهم الاتصال طواعية مع إدارة الضرائب، وتسوية وضعية القانونية من خلال تأسيس شركات والحصول على رقم تعريف ضريبي موحد من خلال صفة المقاول الذاتي.
ونبهت المصادر إلى أن مؤثرين آخرين ما زالوا خارج مساطر التحصيل الضريبي، في انتظار إلزامهم بوضع تصريحات جبائية، يجري حاليا مناقشة سبل تعميمها عليهم، مؤكدة أن إدارة الضرائب ستستعين خلال حملة التفتيش والمراجعة الجديدة بقواعد بيانات إلكترونية ضخمة، لغاية التدقيق في الوضعية المالية لكل ملزم ضمن هذه الفئة، يرتقب أن تشمل أيضا، كشوفاتهم البنكية، وقيمة التحويلات المالية التي يحصلونها من الأفراد والشركات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هناك تنسيقا بين مكتب الصرف والضرائب من أجل تحديد المبالغ التي يتم الحصول عليها من الخارج بالعملة الصعبة، لتحديد مبلغ الضريبة الذي يتعين على هؤلاء المؤثرين أداءه. مشددة على أنه باستثناء قلة محدودة، فإن أغلب المؤثرين لا يعلمون القوانين المنظمة لمثل هذه الأنشطة.