اقتصادكم
أكدت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، أن التهريب الذي كانت تعرفه بوابتي سبتة ومليلية، أصبح غير مقبول وينتمي إلى عهد قد ولى بصفة نهائية.
وأبرزت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، في تصريحها الذي قدمته للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن جميع التدابير اتخذت بهدف القطع النهائي مع جميع أنواع وأشكال التهريب الذي كان يعرفه المعبران سابقا وكان يشكل عائقا رئيسيا لتوفير مناخ ملائم لعملية العبور بشكل عادي، مبرزة أنه منذ إعادة فتح المعبرين سجل غياب تام لما كان يسمى ببضائع التهريب المعيشي.
وشددت المديرية على أن أعوان الجمارك سيقومون بمصادرة السلع المضبوطة وتحرير محاضر ضد المسافرين المعنيين مع تطبيق الجزاءات القانونية والغرامات المالية.
وأشارت المديرية، إلى أن نقطتي عبور باب سبتة وباب مليلية، مخصصتان حصريا لمرور المسافرين الحاملين لأمتعتهم ذات الطابع الشخصي، مضيفة أنه تستثنى من ذلك العمليات أو السلع ذات الطابع التجاري، وأن عملية استيراد البضائع يتم عبر المكاتب الجمركية المفتوحة قانونيا لهذا الغرض والتي تتوفر على البنية التحتية الملائمة لذلك.
كما أشار ذات المصدر، إلى أنه باستثناء التسهيلات الممنوحة قانونيا للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم أثناء عملية مرحبا، لن يسمح لأي سلعة كيفما كانت طبيعتها وكمياتها من المرور عبر المعبرين في اتجاه التراب الوطني
وطالبت المديرية من جميع المسافرين بأن يساهموا في احترام القواعد الجديدة للمرور عبر البوابتين، بامتناعهم عن اصطحاب السلع والبضائع ولو للاستعمال الشخصي، وذلك من أجل سهولة وانسيابية عبورهم، في الوقت الذي تنصب فيه مجهودات جميع المتدخلين بنقطتي العبور باب سبتة وباب مليلية، على محاربة التهريب بجميع أنواعه وأشكاله وذلك من خلال التطبيق الصارم القوانين والأنظمة الجاري بها العمل.