اقتصادكم
علقت بورصة إسطنبول تداولاتها، حتى 15 فبراير الجاري، وذلك لتمنع قدر الإمكان من تأثير حالة الهلع التي أعقبت زلزالا مدمرا ضرب تركيا والمنطقة من التأثير على الأسواق.
ويتجه مؤشر بورصة إسطنبول القياسي "BIST 100" إلى أسوأ أداء أسبوعي له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقالت بورصة إسطنبول في بيان لها، "قررت بورصتنا وقف التداول في أسواق الأسهم والعقود الآجلة والخيارات"، ولم تذكر متى يستأنف التداول.
وقبل تعليق التداولات، هوى مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي بأكثر من 7%، بعد أن كان انخفض بنحو 8.6% في جلسة الثلاثاء الماضي، متأثرا بالتداعيات السلبية التي خلفها الزلزال الذي أصاب البلاد، وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف وانهيار آلاف المنازل.
ودخل مؤشر بورصة إسطنبول منطقة "السوق الهابطة" أمس الثلاثاء بعد أن انخفض أكثر من 20% من ذروته التي سجلها في 2 يناير الماضي.
وعادة ما تلجأ أسواق المال لتعليق التداولات بشكل مؤقت في أوقات الأزمات والكوارث الكبرى، من أجل حماية المستثمرين والحد من الخسائر.
وكانت آخر مرة عُلقت فيها التداولات في بورصة إسطنبول، في عام 1999 عندما ضرب زلزال المركز الصناعي لتركيا بالقرب من إسطنبول، واستمر تعليق التداول في الأسهم التركية لمدة أسبوع في ذلك الوقت.
هذا وضرب زلزال مناطق من تركيا وسوريا وأدى إلى وفاة أكثر من 12 ألف شخص في تركيا ودمار آلاف المنازل والمنشآت.