اقتصادكم
أعلنت شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية عن تراجع في تسليم الطلبيات برسم الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن حققت أربعة أرقام قياسية ربع سنوية متتالية.
وأظهر مسح أجرته وكالة "بلومبرغ" الإخبارية الاقتصادية، أن هذا التراجع ناجم عن ضغوط التضخم وتوقف عدد من مصانع شركة صناعة السيارات الكهربائية، التي عمدت إلى تخفيض الأسعار للحفاظ على المبيعات في ظل تباطؤ الإنتاج وارتفاع أسعار الفائدة.
وكانت الشركة أغلقت عددا من مصانعها خلال الصيف الماضي من أجل إجراء تحديثات، ما دفع الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، إلى التحذير من أن ذلك سيؤدي إلى إبطاء الإنتاج.
كما أن الضغوط التضخمية تلقي بظلالها على ميزانيات الأسر، مما يزيد من صعوبة اقتناء المستهلكين لسيارات الشركة.
وحسب تقديرات المحللين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ"، فمن المرتقب أن تعلن "تسلا" يوم الإثنين أنها سل مت 456,722 سيارة خلال الربع الثالث، أي أقل من الـ466,140 وحدة التي سلمتها الشركة في الربع الثاني.
كما سيتعلق الأمر، حسب المصدر ذاته، بأول انخفاض منذ أوائل عام 2022.
وتأتي نتائج مبيعات "تسلا" في سياق يتسم بإضراب ديترويت الذي تخوضه "النقابة العمالية المتحدة للسيارات" ضد شركات "جنرال موتورز" و"فورد موتور"، و"ستيلانتيس" من أجل زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، والذي يتزامن مع سعي هذه الشركات إلى التحول نحو إنتاج المركبات الكهربائية.