اقتصادكم
حافظت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين على زخمها القوي في شتنبر، مدفوعة بمبيعات قياسية حققتها كلٌّ من شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" (BYD Co) وشركة "تسلا" الأميركية العملاقة للسيارات الكهربائية.
وارتفع إجمالي مبيعات مركبات الطاقة الجديدة، التي تشمل السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن، بنسبة 83% عن السنة السابقة، لتسجّل 611 ألف سيارة، وفقاً لبيانات رابطة سيارات الركاب الصينية الصادرة اليوم الثلاثاء.
وباعت "بي واي دي" ما يزيد قليلاً عن 200 ألف سيارة لأول مرة، في حين سلّمت "تسلا" رقماً قياسياً بلغ 83.135 سيارة، بعد زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنعها في شنغهاي، بما في ذلك 5522 سيارة شُحنت إلى الأسواق الخارجية.
أشارت الرابطة إلى أن إجمالي مبيعات سيارات الركاب في الصين ارتفع بنسبة 21% عن السنة الماضية، لتصل إلى 1.95 مليون وحدة في سبتمبر. كما أوضحت الرابطة في بيان أن "ربحية صناعة سيارات الطاقة الجديدة تعتمد على قوة التحكم في سلاسل التوريد"، مضيفةً أنّه "لا بدّ لشركات صناعة السيارات من السيطرة على سوق البطاريات" لتجنّب القيود المحتملة من قبل الموردين.
في حين أن "تسلا" تقود الطريق للشركات الأجنبية الأخرى الرائدة في صناعة السيارات، إلى سوق السيارات الكهربائية في الصين، بدأت شركات صناعة السيارات الدولية الأخرى في مطاردة وتقديم مجموعة منتجات أوسع. إذ باعت شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس واغن" حوالي 16,383 سيارة كهربائية في شتنبر الماضي، في إطار مشروعيها المشتركين المحليين.
في الوقت نفسه، تسعى شركات صناعة السيارات الصينية إلى بيع مركباتها خارج الصين.
وبعد بيع 7736 سيارة في الخارج في سبتمبر، وقّعت "بي واي دي" صفقة مع شركة "سيكست" (Sixt) الأوروبية لتأجير السيارات والتي ستشهد حصول "سيكست" على "عدّة آلاف" من السيارات الكهربائية، مع إمكانية وصولها إلى حوالي 100,000 سيارة على مدى السنوات الست المقبلة.
كما تخطط شركة "نيو" (Nio Inc) التي تتّخذ من شنغهاي مقراً لها لتعزيز مكانتها الأوربية، إذ تُقدّم ثلاثة طُرُز في ألمانيا والدنمارك والسويد وهولندا بعد سنة من تحقيقها مبيعات متواضعة في النرويج.