وتأتي هذه الاتفاقية  مع أحد  عمالقة السيارات الكهربائية لإمدادها بمواد البطاريات حتى منتصف هذا العقد، وذلك فقاً لبيانين منفصلين من الشركتين للبورصة، إذ تتضمّن الصفقات مواد السلائف الثلاثية، وهي كوكتيلات كيميائية أساسية لتخزين الطاقة في بطاريات الليثيوم أيون.

 

وجاءت تلك الصفقات في الوقت الذي تتطلع فيه شركات صناعة السيارات الكبرى إلى تخزين معادن البطارية لمواجهة النقص الذي يلوح في الأفق.

 

وكانت شركة "جنرال موتورز" قد كشفت النقاب الأسبوع الماضي عن صفقات لشراء مدخلات تتراوح من الليثيوم إلى مواد الكاثود، وذلك بعد وقت قصير من إعلان شركة "فورد موتور" عن قائمة مزوّديها بالمواد الخام بما في ذلك الليثيوم الأرجنتيني والنيكل الإندونيسي.

 

وستقوم شركة "هوايو كوبالت" بتوريد المواد إلى "تسلا" بداية من 1 يوليوز 2022 وحتى نهاية سنة 2025، إذ  ذكرت شركة التعدين أن أسعار المنتجات ستخضع لأسعار النيكل والكوبالت والمنغنيز في السوق، إضافةً إلى رسوم التصنيع، فيما ستقوم شركة "سي إن جي آر" بتزويد صانعة السيارات الكهربائية في الفترة بين سنتي  2023 و2025.

 

ويؤدي التحول نحو الطاقة النظيفة إلى زيادة الطلب على مكونات البطاريات، في حين تعوق الإمدادات مشاكل لوجستية متعلقة بـإغلاقات كوفيد إضافة إلى نقص الاستثمار. تلك المعوقات تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وبالتالي تقلّل من ربحية بعض شركات صناعة السيارات.

 

جدير بالذكر، أن كل من "هوايو كوبالت" و" سي إن جي آر " تعد  من بين قائمة الموردين المباشرين الذين ذكرتهم "تسلا" في تقرير سنوي لسنة 2021، كما ذكرت " سي إن جي آر" في بيانها إنها زوّدت "تسلا" بالمواد منذ 2020 وحتى هذه السنة.