اقتصادكم
قفزت ثروة الملياردير إيلون ماسك، إلى حوالي 10.6 ملايير دولار لتصل إلى 145.2 مليار دولار مسجلة أكبر زيادة في يومين منذ نونبر الماضي.
وزاد صافي ثروته منذ بداية الجارية، جنبا إلى جنب مع زيادة ثروات غالبية أغنى 500 شخص في العالم، بعدما تعافت الأسواق من الاضطرابات التي شهدتها في السنة الماضية.
وجاء ذلك في الوقت الذي كان فيه إيلون ماسك يدلي بشهادته لليوم الثاني بالمحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو حول تغريدة نشرها على موقع "تويتر" سنة 2018 بشأن تحويل "تسلا" المصنعة للسيارات الكهربائية إلى شركة ملكية خاصة، كانت ثروته تزداد بأسرع وتيرة في أكثر من شهرين.
ويواجه ماسك دعوى قضائية تتعلق بالاحتيال في الأوراق المالية بسبب تغريدة نشرها في غشت 2018، قال فيها إنه يدرس تحويل "تسلا" إلى شركة خاصة وإلغاء إدراجها، وشراء السهم مقابل 420 دولارا، وإن "التمويل متوافر ومضمون".
وقال مستثمرون إن مزاعمه حول امتلاك الأموال اللازمة لتحويل شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى شركة خاصة، كانت بمثابة أكاذيب حملتهم على تحمّل خسائر كبيرة قبل التخلي عن الخطة.
وأكد ماسك أنه لا توجد علاقة سببية بين تغريداته وحركة سعر السهم (ارتفع سهم "تسلا" 13.3% في اليوم الذي نشر فيه التغريدة بشأن تحويلها إلى شركة خاصة).
وليس من الواضح ما ستسفر عنه المحاكمة أمام هيئة المحلفين الفيدرالية، قال ماسك لمستثمرين سعوديين في عام 2018، إنه لا يمتلك ما يكفي من أسهم "تسلا" لتحويلها إلى شركة خاصة بنفسه، وفقا لنص المحادثة التي تم الكشف عنها في أوراق الدعوى أمس الاثنين.
وفي ذلك الوقت، قال ماسك إنه يمتلك حوالي 19% من " تسلا"، وربما 25% إذا طبق بعض الخيارات، وفقاً لنص المحادثة، إذ يمتلك حالياً حوالي 13%، بعد بيع ما قيمته نحو 40 مليار دولار من الأسهم منذ أواخر عام 2021 لتسديد ضرائب والمساعدة في تمويل صفقة الاستحواذ على "تويتر".
وكان ماسك الشهر الماضي أول شخص يخسر 200 مليار دولار من صافي ثروته، إذ أن ثروته اليوم منخفضة بنحو 195 مليار دولار عن ذروتها.