اقتصادكم

أعلنت مجموعة "لويس فيتون" LVMH، التي تعد أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، عن تعويض جميع خسائرها منذ بداية السنة الجارية، إذ اقترب سهمها إلى  أعلى مستوى قياسي سجله في أول أيام السنة عند 758 أورو.

وكانت الشركة المكونة من 75 علامة تجارية فخمة منها "لويس فيتون" و"كريستيان ديور" و"فيندي" حققت مداخيل ممتازة في النصف الأول، إذ  بلغت حوالي  36.7 مليار أورو بارتفاع 28 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.

و بلغت خلال السنة الماضية مداخيلها  الكاملة حوالي  64.2 مليار أورو، بعد مبيعات قوية وإقبال شديد على الحقائب والمنتجات الأخرى من المستهلكين بعد تخفيف إجراءات كورونا والفتح الكامل للاقتصاد.

وانعكس ذلك على حركة السهم خصوصا عندما انطلق من القاع الذي سجله وقت جائحة كورونا، من مستويات 278 أورو في رالي صاعد لفت أنظار الأسواق عندما سجل 100 % ارتفاعات خلال عام واحد فقط، ثم تابع بعدها إلى مستويات قياسية.

وفي نظرة على حركة السهم هذه السنة،  نجد أنه استطاع أن يتدارك الفوضى والتقلبات الحادة التي رافقت الأسواق، كما تفوق بشكل كبير على أداء أكبر أسهم التكنولوجيا التي تعرضت لنكسة قوية وعلى رأسها آبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت من جراء رفع معدلات الفائدة الأميركية لكبح جماح التضخم.

وسجل السهم أقل مستوى له هذه السنة  في يونيو الماضي عند 535 أورو، ثم انطلق في رالي صاعد لمدة شهرين مسح فيها كل الخسائر التي تعرض لها وعاد إلى مستويات 700 أورو.

وكانت شركات السلع الفاخرة، رفعت أسعار منتجاتها للتصدي لارتفاع الدولار وتعويض التفوق الكبير الذي حصل على الأورو، وبشكل خاص حين كسرالأورو سعر التعادل مقابل الدولار الأميركي، غير أن الطلب المتزايد من المستهلكين ساعد على تمرير هذه الزيادات بأسعار المنتجات.