هوت أسهم شركات السيارات الكهربائية أمس الإثنين بسبب خطة "إعادة البناء بشكل أفضل" التي اطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتضمن حوافز كبيرة لهذا القطاع المتنامي.
هوت أسهم شركات السيارات الكهربائية أمس الإثنين بسبب خطة "إعادة البناء بشكل أفضل" التي اطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتضمن حوافز كبيرة لهذا القطاع المتنامي.
وتسببت خطة الرئيس الأمريكي بتراجع أسهم شركات السيارات الكهربائية الناشئة مثل "لورد ستون موتورز"، و"فاراداي فيوتشر"، و"نيكولا" بأكثر من 7% خلال الجلسة، فيما سجلت شركة "ريفيان أوتوموتيف" انخفاضا جديدا عند 88.40 دولار للسهم.
بينما هوت أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الكبرى مثل "تسلا" و"جنرال موتورز" إلى مستويات متدنية، بعد أن أصبح كلاهما غير مؤهل للحصول على تأمينات ضريبية فيدرالية السيارات الكهربائية.
وتتضمن خطة الرئيس الأمريكي تقديم حوافز لشركات السيارات تصل إلى 12500 دولار لكل سيارة، وينتظر منها أن تحفز طلب المستهلكين على السيارات الكهربائية، والتي تتجاوز كلفتها السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الوقود التقليدي، حسب ما ذكرته CNBC.
وروج مسؤولو النقل لمشروع قانون "إعادة البناء بشكل أفضل" كجزء أساسي من خطة بايدن جنبا إلى جنب مع حزمة البنية التحتية الجديدة للمساعدة في تحقيق هدف مبيعات السيارات الكهربائية.
وقال بايدن إنه يستهدف أن يكون نصف السيارات الجديدة المباعة بحلول عام 2030 من السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية الهجينة التي تحتوي على بطاريات كهربائية ومحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
وخصصت حزمة البنية التحتية لبايدن 7.5 مليار دولار لمحطات شحن السيارات الكهربائية.
واشتمل حافز السيارات الكهربائية لمقترح الانفاق الاجتماعي على ائتمان ضريبي بقيمة 7500 دولار لشراء سيارة كهربائية، بالإضافة إلى 500 دولار إذا تم تصنيع بطارية السيارة في الولايات المتحدة، كما يتضمن أيضا ائتمانا ضريبيا مثيرا للجدل بقيمة 4500 دولار إذا تم تجميع السيارة محليا باستخدام النقابات العمالية، وهو القرار الذي تعرض لانتقادات شديدة من صانعي السيارات من خارج ديترويت الذين لم يتم تنظيم عمالهم الأميركيين.