اقتصادكم - متابعة
ضربت انفلونزا الطيور بوركينا فاسو بقوة عندما أعلنت البلاد عن نفوق نصف مليون طائر قبل ايام.الامر الذي دفع دولا عدة منها المغرب إلى رفع مستوى الحيطة.
و أعلن الوزير البوركيني المكلف بالثروة الحيوانية موسى كابوري أمس السبت عن نفوق قرابة 500 ألف طير من الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور وفقد ما يقرب من مليون و300 ألف بيضة بين منتصف دجنبر الماضي و 7 يناير الجاري.
وأضاف أن البلاد أحصت 42 بؤرة مؤكدة لأنفلونزا الطيور في سبع مناطق في بوركينا فاسو.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينية عن الوزير قوله إنه تم وضع وتنفيذ خطة استجابة من قبل الحكومة لمواجهة انتشار المرض في البلاد، تشمل من بين أمور أخرى، حرق ودفن الدواجن أو الطيور النافقة، وذبح جميع الدواجن من المزارع المصابة بالمرض وكذلك تطهير أماكن التكاثر.
وقال إنه سيتم عزل حالات العدوى البشرية المشتبه فيها أو المؤكدة ومعالجتها وفقا للبروتوكول المعمول به. كما سيتم إنشاء وحدات عزل ومعالجة في المرافق الصحية.
ودعا موسى كابوري مربي الدواجن إلى تطبيق تدابير النظافة لتجنب الإصابة بالمرض.
يذكر أنه بتاريخ غشت 2021 ، حظرت بوركينا فاسو جميع واردات الدواجن من التوغو وبنين والكوت ديفوار.في سياق متصل يواصل المغرب رفع درجة اليقظة لتجنب اي تسرب محتمل لهذا النوع من الأنفلونزا إلأى التراب الوطني خاصة في وقت البرد.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية،قد اكد أنه على الرغم من أن المغرب خال من مرض أنفلونزا الطيور، غير انه يجب اتخاذ التدابير الاحترازية من طرف السلطات الصحية المختصة.
من جهتهم أبدى مهنيون مغاربة تخوفهم قبل أيام من وصول مرض أنفلونزا الطيور إلى المملكة عبر الطيور المهاجرة، بعدما تم رصد حالات كثيرة في أوربا ودول افريقية.