اقتصادكم - وكالات
سجل البيزو الكوبي تراجعا بأكثر من 30 في المائة في السوق غير الرسمية مقابل الدولار، متأثرا باستمرار الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد منذ نحو سنتين.
وتم تداول العملة الكوبية يما يقارب 100 دولار، منذ بداية الأسبوع، لتواصل تراجعها بأربعة أضعاف السعر الرسمي الثابت في أقل من شهر.
وإلى جانب الأزمة الاقتصادية، عزا خبراء اقتصاديون محليون هذا التراجع إلى ارتفاع التضخم إلى مستويات عجزت الحكومة على السيطرة عليها، وكذا والنقص الحاد، بشكل غير عادي، في الموارد الغذائية والأدوية والسلع.
كما أكد الخبراء على التأثيرات الكبيرة لأزمة فيروس كوفيد-19، وخاصة على جاذبية الاقتصاد المحلي ومستوى الاستهلاك والإنتاج، وكذا العقوبات الأمريكية المشددة.
بالمقابل، نمت العملة الإلكترونية المحلية، (م إل سي)، والتي يستخدمها الكوبيون إلى جانب الدولار الأمريكي لشراء السلع في الأسواق المتخصصة الوطنية.
وبلغ معدل التضخم في كوبا 70 في المائة في 2021، ولم يتجاوز النمو الاقتصادي 2 في المائة بعد انخفاض بـ11 في المائة في 2020.
وتواجه البلاد خطر أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ نحو ثلاثين عاما.