اقتصادكم ـ بلومبرغ
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز عن قلقه بشأن وتيرة زيادات الأسعار في أكبر اقتصاد في أوروبا، غير مستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف تأثير التضخم على الأسر والشركات.
وقال شولتس في تصريحات لإذاعة "آر تي إل" (RTL) أمس الإثنين، إن حكومته ستواصل مراقبة الوضع، وهي على استعداد لاتخاذ أي قرارات قد تكون ضرورية.
أووضح شولتس أن حزمة من تدابير التخفيف، التي تشمل دفعة سداد لمرة واحدة ومدفوعات للأطفال وخفض تكاليف الكهرباء، في طريقها للحصول على موافقة من البرلمان، في الوقت الذي تستعد الأجهزة الحكومية ذات الصلة لسرعة سداد الأموال.
وعرقلت الحرب في أوكرانيا النمو وساهمت في تأجيج التضخم القياسي بالفعل في جميع أنحاء المنطقة، حيث بلغ نمو أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 7.5% الشهر الماضي، أي ما يقرب من أربعة أضعاف مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. يتجمع صانعو السياسة حالياً بشكل متزايد حول رفع سعر الفائدة في يوليو، والذي سيكون أول تحرك على هذا النحو منذ أكثر من عقد من الزمان.
من جانبه، رحّب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، في تصريحاته بمقابلة أجريت له مع "كورييري ديلا سيرا" وثلاث صحف أوروبية أخرى نشرت اليوم الثلاثاء، باحتمال نهاية التحفيز من البنك المركزي الأوروبي.
وقال: "لكن عندما يتعلق الأمر بالتضخم، لا يمكن أن يفوز البنك المركزي الأوروبي في المعركة وحده. يجب أن نأخذ في الاعتبار وضع منطقة اليورو بالتحديد، ومسألة ما يمكن أن تقوم به كل دولة من الدول الأعضاء على المستوى المحلي لتخفيف الضغط التضخمي"