صورة تعبيرية
اقتصادكم ـ متابعات
وفي تقرير نشره المركز الأربعاء الماضي، جاء أن روسيا نجحت في بيع تلك الكميات من الوقود الأحفوري على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، وأن أوروبا كانت أبرز مستورد للطاقة الروسية، بما تبلغ قيمته 46 مليار دولار منذ إعلان موسكو "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن صادرات الوقود الأحفوري الروسية عامل أساسي في تمويل الحرب و"العدوان الوحشي على أوكرانيا".
وكان الرئيس الأميركي أعلن منذ آذار/مارس الفائت أن واشنطن ستحظر النفط الروسي في محاولة لتوجيه ضربة للاقتصاد الروسي الذي يعتمد إلى حد كبير على الطاقة. غير أن الولايات المتحدة لا تعتمد كثيراً على النفط الروسي، مثل بعض أعضاء التكتل الأوروبي.
يقول التقرير الذي يقدّم صورة مفصلة عن هوية شُراء الطاقة الروسية منذ بدء غزو أوكرانيا، إن ألمانيا كانت المستورد الأكبر ضمن الاتحاد الأوروبي، منفقة نحو 9 مليارات يورو.
وتأتي إيطاليا بعد ألمانيا حيث أنفقت 6.9 مليار يورو،ثم الصين: 6.7 مليار، هولندا : 5.6 مليار فتركيا : 4.1 مليار ، وأخيراً فرنسا: 3.8 مليار.
وارتفعت صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب بنسبة 10 بالمئة، بينما ارتفعت صادرات النفط الروسي إلى الدول غير الأوروبية بنسبة 20 بالمئة، مع تغير كبير في وجهة تلك الصادرات.
بحسب التقرير، سجلت صادرات الفحم الحجري إلى الدول غير الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 30 بالمئة، وأما الغاز فسجل ارتفاعاً بنسبة 80 بالمئة.