انفوغراف..الطاقة الاستيعابية لمطارات المغرب بعد التوسعة مقارنة مع إسبانيا والبرتغال

بلغة الأرقام - 31-05-2025

انفوغراف..الطاقة الاستيعابية لمطارات المغرب بعد التوسعة مقارنة مع إسبانيا والبرتغال

اقتصادكم

 

يُرتقب أن تشهد معظم مطارات المغرب ثورة في منشآتها ومرافقها من خلال مشاريع تطوير وتوسعة، تروم تمكين المملكة من بنية تحتية للنقل الجوي تستجيب لأدق المعايير العالمية وتساير طموحها في مجال السياحة وريادة الأعمال.

يراهن المغرب على رفع الطاقة الاستيعابية لمجموع مطاراته إلى حوالي 80 مليون مسافر سنويا بحلول العام 2030، بينما تفيد معطيات العام 2024 باستقبال المملكة نحو 32 مليون مسافر.

رقم يظل بعيدا عن شريكي المغرب في حدث تنظيم كأس العالم 2030، إذ تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطارات الإسبانية إلى 309 مليون مسافر، بينما ينخفض الرقم إلى 69,2 مليون مسافر بالنسبة لمجموع مطارات البرتغال، وفق أرقام رسمية تعود لسنة 2024.

فوارق، يسعى المغرب إلى تقليصها نسبيا مع البلدين من خلال مشاريع إعادة تهيئة وتوسعة لأهم مطاراته، مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة وأكادير، وذلك باستثمار إجمالي يقدر بـ 28 مليار درهم، وفق ما صرح به وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح تحت قبة البرلمان.

ويأمل القائمون على استراتيجية "مطارات 2030" رفع طاقة استقبال مطار محمد الخامس أكبر مطارات المملكة، من حوالي 15 إلى 35 مليون مسافر بحلول سنة 2029، أي قبل عام من انطلاق فعاليات المونديال.

 فيما يرتقب أن يصبح مطار مراكش، قادرا على استقبال 16 مليون مقابل 9 مليون مسافر حاليا، بينما سترتفع السعة الحالية لمطاري طنجة وأكادير إلى 7 ملايين مسافر لكل منهما، و5 ملايين مسافر بالنسبة لمطار الرباط -سلا.

 ورغم هذه المشاريع الكبيرة، يتوقع أن يظل الفارق شاسعا بين المغرب وجارته الشمالية إسبانيا، التي تتوفر على بنية مطارات ضخمة ذات قدرة استيعابية كبيرة.

ويضاعف مطار مدريد لوحده من حيث الطاقة الاستيعابية مجموع ما تستقبله حاليا جميع مطارات المملكة، برقم مسافرين يتجاوز 66,1 مليون مسافر، سجلها خلال سنة 2024.

بينما تصل قدرة استقبال المسافرين الحالية لمطار العاصمة البرتغالية لشبونة 35,1 مليون مسافر، وهي السعة المستقبلية لمطار محمد الخامس بعد الانتهاء من بناء المحطة الجوية الجديدة التي تتطلب تعبئة غلاف استثماري بقيمة 15 مليار درهم.