الدورة الثانية لـ "جيتكس إفريقيا 2024" عرفت "نجاحا كبيرا" وإقبالا غير مسبوق للفاعلين في المجال الرقمي

آخر الأخبار - 01-06-2024

الدورة الثانية لـ "جيتكس إفريقيا 2024" عرفت "نجاحا كبيرا" وإقبالا غير مسبوق للفاعلين في المجال الرقمي

اقتصادكم


جرى أمس الجمعة، اختتام فعاليات الدورة الثانية من معرض "جيتكس إفريقيا المغرب" المقام تحت الرعاية الملك محمد السادس بمشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا.

وقالت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الدورة الثانية لـ "جيتكس إفريقيا 2024" حققت "نجاحا كبيرا وشهدت إقبالا غير مسبوق"، للشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا والمقاولات الصغرى والمتوسطة والناشئة، فضلا عن المستثمرين في المجال، وذلك من أزيد من 130 دولة.

وأبرزت مزور، أن هذه الدورة عرفت إبرام صفقات تجارية مهمة، وعقد شراكات جديدة، وكذا جذب استثمارات مختلف الفاعلين المشاركين في هذه التظاهرة.

وسجلت أن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غطت تكاليف مشاركة 200 مقاولة ناشئة مغربية، وذلك بغية الاستفادة من الإمكانات الكبرى التي يوفرها معرض "جيتيكس"، مشيرة إلى أن الوزارة عقدت، على هامش فعاليات هذا المعرض، عدة شراكات من أجل النهوض بالمقاولات الناشئة المغربية.

وأضافت أن الوزارة أبرمت كذلك مجموعة من الاتفاقيات تتمثل، أساسا، في إطلاق برنامج لتكوين 15 ألف شاب بمختلف جهات المملكة في مجال الرقمنة، وتوسيع برنامج "Jobintech" الذي يوفر تكوينات مكثفة للشباب المغاربة ويواكبهم لولوج سوق الشغل، فضلا عن اتفاقية مع شركة "أوراكل" من أجل إطلاق منطقتين سحابيتين عامتين باستثمار إجمالي يبلغ مليار و400 مليون درهم.

وأشارت الوزيرة إلى أن معرض "جيتيكس إفريقيا 2024"، تميز هذه السنة بإقامة رواق خصص لعرض الخدمات الرقمية العمومية بدعم من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، لافتة إلى أن عددا من هذه الخدمات حصلت على جوائز مهمة في ختام فعاليات التظاهرة.

وعلى صعيد متصل، توقفت مزور عند عقد لقاءات مع عدد من الوزراء الأفارقة من أجل تعميق الشراكة والتعاون، وذلك في إطار التزام المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، بالتنمية السوسيو - اقتصادية للقارة السمراء والتعاون جنوب-جنوب.

يشار ألى أن هذا المعرض الرائد للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، والذي نظم من قبل شركة (كاون) الدولية، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، وإشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، عرف مشاركة ثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين بالإضافة إلى صناع القرار السياسي