المكتب الوطني للسياحة يطلق دينامية داخلية استعدادا لـ"كان 2025" و"مونديال 2030"

آخر الأخبار - 04-07-2025

المكتب الوطني للسياحة يطلق دينامية داخلية استعدادا لـ"كان 2025" و"مونديال 2030"

اقتصادكم

 

نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة لقاء داخليا استثنائيا جمع كافة أطره بمدينة الرباط، في خطوة ترمي إلى ترسيخ الانخراط الجماعي وتوحيد الجهود من أجل بلورة رؤية استراتيجية مشتركة وطموحة للنهوض بالسياحة الوطنية.
وحسب بلاغ للمكتب توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، فقد أطلق رئيس المكتب، أشرف فائدة، دينامية جديدة من خلال عقد أول اجتماع يضم كافة الأطر، سواء العاملين بالمقر الرئيسي أو بمندوبيات المكتب بالخارج. 
وتعكس هذه التعبئة وفق البلاغ، قناعة راسخة مفادها أن النهوض بالقطاع عبر تعزيز التماسك الداخلي وتوحيد الرؤية. ويهدف هذا الحدث التأسيسي إلى توحيد الأهداف، ترسيخ ثقافة النتائج، وتحفيز كل موظف على الانخراط في المشاريع المشتركة.
وأضاف البلاغ أن هذه المبادرة تروم إرساء ثقافة مؤسساتية تقوم على الأداء، والمرونة، والثقة، وأوضح أنه من خلال هذه الدينامية، تؤكد الإدارة العامة عزمها على تثمين الكفاءات الداخلية عبر تحديد المواهب، تحسين تدفق المعلومات، كسر الحواجز بين المصالح، تبسيط المساطر، وتطوير المهارات. 
وأشار البلاغ إلى أن هذا الورش يندرج في سياق متكامل مع الجهود المبذولة لإعادة تموقع المغرب على خارطة السياحة العالمية، مشيرا إلى أن حملة "المغرب، أرض كرة القدم" شكلت انطلاقة لرواية موحدة وشعبية، في حين أسهم برنامجا "Shining Fès" و"Rising Ouarzazate" في تسليط الضوء مجددا على وجهات ذات مؤهلات ثقافية، طبيعية وتراثية عالية. وفي الوقت ذاته، تم توقيع شراكات استراتيجية مع كبار الفاعلين الدوليين في القطاع، لتعزيز الربط الجوي، الحضور الإعلامي، وجاذبية المغرب في الأسواق ذات الأولوية. 
ويعد لقاء الرباط محطة مفصلية حسب البلاغ، حيث يكرس نهجا جديدا قائما على الذكاء الجماعي، الشفافية، والانخراط الفعال. ومن المرتقب أن يفضي إلى إعداد خارطة طريق مجددة تتماشى مع التحديات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
ويمتد هذا المسار في مرحلته المقبلة ليشمل إشراك مهنيي القطاع الممثلين في الكونفدرالية الوطنية للسياحة، ضمن ورش تفكير جماعي يهدف إلى إرساء استراتيجية مندمجة وفعالة، تستجيب لتحديات المرحلة وتفتح آفاقا جديدة لتنمية السياحة المغربية خلال السنوات القادمة.