اقتصادكم
نظمت مؤسسة "جدارة" في إطار برنامج تعزيز القيادة لدى المستفيدات من المنح الدراسية للمؤسسة، النسخة الرابعة لماستر "كلاس يومها من أجلها"، بمدرسة التسيير "ESCA".
ويساهم هذا البرنامج بدعم من العديد من الشركاء الملتزمين، في تعزيز برامج المواكبة التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين.
وقد عرفت النسخة الرابعة من هذا الحدث السنوي حضور سعيد حميدوش، والي جهة الدار البيضاء -سطات.
وعرف الحدث، حضور حوالي 12 نساء رائدات، من مسارات متنوعة، ويتعلق الأمر بكل من أقريو سامية، ابن بهتان نادية، ابن مخلوف لمياء، برجة مريم، دكالي ليلى، كنون عزيزة، كركري بلقزيز سلوى، لغريسي نزهة، مهريج أميمة، نعيم الإدريسي وفاء، زعيم سناء وزاوي إيمان، مسارات متنوعة والهدف واحد إلهام الحاضرات.
واستقبلت هذه النسخة حوالي 300 شابة إلتقينا 12 بنساء مغربيات رائدات بمسارهن الاستثنائي لإلهامهن برحلتهن والسماح لهن باختراق حاجز السقف الزجاجي الذي يشل العديد من الفتيات والنساء في بلادنا.
هاته المسارات الملهة أقنعت المشاركات بالإيمان بأنفسهن وأنهن قادرات على إحداث تغيير في المجتمع، والدي يسمح لهن بتحقيق التطور والارتقاء المهني. سواء في الأعمال التجارية، الهندسة، الرياضة، الفن، السياسة، البحث العلمي، القانون، الطب، الطيران المدني والإدارة العليا ، فالمراءة المغربية دائما ما تبت قدرتها على القيادة.
وفي هذا الصدد، أكد حميد بن الفضيل، رئيس مؤسسة جدارة "، أن الفتيات تعد الأكثر تفوقا في المدرسة، لكن مع ذلك فإن معدل توظيف الإناث بالكاد يبلغ 20٪ ويستمر في الانخفاض في المغرب. بالتأكيد الأسباب متعددة، ولكن بالنسبة لنا نحاول معالجة سببين: الرقابة الذاتية وغياب القدوة الملهة".
ويهدف برنامج "يومها لأجلها " إلى السماح لكل مشاركة من المشاركات من أن تكون لديها رؤية شاملة عن مستقبلها من خلال الاستفادة من تجارب المشاركات.
وارتأت مؤسسة جدارة هذا العام تنظيم الحدث بطريقة مغايرة. فقد قامت العديد من الشركات من شراء تذاكر الدخول لمستخدميها بدلاً من الطرق التقليدية للاحتفال كتقديم الورود مثلا.
وكانت العديد من الشركات والبنوك على استعداد لاختبار الفكرة التي حققت نجاحًا كبيرًا. أجبرت مؤسسة جدارة في الأيام الأخيرة للحدث على رفض تسجيل مشاركين جدد بسبب الطاقة الاستيعابية للقاعة التي تحتضن الحدث. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن المزيد والمزيد من الفاعلين الاقتصاديين يرغبون في الاحتفال بيوم 8 مارس كما يجب، خاصة وأن هذا البرنامج يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة ولاسيما تلك المتعلقة بمقاربة النوع ODDS.
وقبل أيام قليلة من اليوم العالمي لحقوق المرأة، ترغب مؤسسة جدارة في إثبات أنه من الممكن العمل من أجل تكافؤ الفرص في التعليم، الولوج لسوق الشغل والتطوير المهني.