اقتصادكم

كشفت معطيات جديدة، عن تحولات عميقة في العلاقات الاجتماعية بين المغاربة، بسبب انعكاسات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، ظهرت بشكل رئيسي من خلال استبدال الزيارات العائلية بمكالمات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل، كشفت نتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني حول انعكاسات كورونا على الأسر، الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، عن عدم تغير زمن الاستخدام اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي مقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، أي 48 دقيقة بالنسبة إلى مجموع السكان، مقابل تراجع عدد الزيارات واللقاءات مع أفراد الأسرة والأصدقاء إلى مرة واحدة في الشهر، بالنسبة إلى 38 % من المغاربة.

وحسب الجنس، ارتفاع معدل استخدام تقنيات الاتصال الحديثة، أي مواقع التواصل الاجتماعي والترفيه إلى 54 دقيقة لدى الرجال، و42 عند النساء، فيما تطورت المدة بشكل أساسي عند الطلاب إلى ساعة و45 دقيقة، مقابل 50 دقيقة للنشيطين المشتغلين و37 دقيقة لربات البيوت، فيما كشفت المندوبية عن مؤشر مهم حول نسبة المغاربة، الذين لا يقومون بزيارات للأسر أو الأصدقاء، سواء قبل أو بعد الجائحة، إذ وصلت نسبتهم إلى 14 %.