اقتصادكم - نهاد بجاج

أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة، حقينة السدود، إذ بلغت نسبة الملء 32,3 %،  أي ما يعادل 5 ملايير و208 ملايين متر مكعب، مقارنة بـ 32% التي تم تسجيلها في الاسبوع الماضي.

وفي هذا الصدد قال محمد بنعبو، الخبير في المناخ، إن التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة في الأسبوع الماضي، كانت مهمة في وقف العجز التنازلي، إذ أن آخر التساقطات كانت في شهر فبراير الماضي، مما ساهم في انخفاض نسبة ملء السدود.

وأضاف بنعبو، في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن جهة الشمال عرفت تساقطات مهمة، إذ بلغ سد الوحدة نسبة ملء بـ 56,5 %، أي ما يناهز مليار و988,6 مليون متر مكعب، من أصل 3 ملايير و522,3 مليون متر مكعب طاقة استيعابية.

وأكد الخبير، أنه "رغم هذه التساقطات المطرية، ما يزال الوضع المائي في حالة عجز، مما يجعلنا في حاجة ملحة لموارد مائية لتجنب سيناريوهات العطش".

وذهب بنعبو، إلى أنه رغم ذلك كان لهذه الأمطار تأثير إيجابي على الفرشة المائية، إذ أنقذت أشجار الزيتون والأشجار المثمرة بشكل عام، متوقعاً أن تكون حصيلة الزيتون والتمور والحوامض والبواكر أفضل من السنة الماضية.