تركيا تتأهب لاقتناص فرص مونديال 2030 في المغرب

آخر الأخبار - 13-05-2025

تركيا تتأهب لاقتناص فرص مونديال 2030 في المغرب

اقتصادكم

 

مع بدء العدّ التنازلي لاستضافة المغرب، إسبانيا، والبرتغال لكأس العالم 2030، تتسابق الشركات العالمية للفوز بنصيب من الاستثمارات الضخمة والمشاريع المرتقبة. وفي قلب هذا السباق، تبرز الشركات التركية بتركيز خاص على السوق المغربية، حيث ترى في التحضيرات الجارية للمونديال فرصة استراتيجية لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات.

وذكر موقع Hürriyet Daily News التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030.

وقد بدأت شركات البناء التركية بإرسال وفود إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، غير أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب.

وبحسب عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، فإن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة.

ووفقاً للمتحدث ذاته، فقد صدرت تركيا 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم.

كما أشار جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) إلى أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات.

وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."

ويأمل قطاع الأثاث أيضاً أن يسهم الحدث العالمي في تحقيق انتعاش ملحوظ في صادراته، حيث أكد أحمد غولتش، رئيس اتحاد جمعيات الأثاث (MOSFED): "ستتضاعف صادرات الأثاث إلى المغرب أربع مرات في السنوات 2027 و2028 و2029. وأتوقع أن تتجاوز صادراتنا 250 مليون دولار."