اقتصادكم
استحوذت الشركة البريطانية “كريتيكال مينيرال ريسورسز” (CMR)، المتخصصة في التنقيب وتطوير الموارد المعدنية، على أنشطة مشروع “إكلي” المعدني في منطقة الأطلس الصغير، وذلك بعدما قررت توسيع محفظتها الاستثمارية مؤخرا في المغرب.
ويقع مشروع “إكلي” في موقع استراتيجي على نفس الممر الهيكلي الذي يقع فيه منجم تيويت وإيميتر الذي يعد واحدًا من أعلى مناجم الفضة وأكبرها على مستوى العالم.
وذكر موقع "كريمر ميديا"، المتخصص في أخبار المعادن، أن CMR حصلت على خيار حصري لمدة 16 شهرًا لتنفيذ الأنشطة الجيوكيميائية والجيوفيزيائية وأنشطة الحفر قبل سداد دفعة الاستحواذ الرئيسية.
ويتكون مشروع “إكلي” من رخصة تعدين بمساحة 10.04 كيلومتر مربع وتصريح استكشاف مجاور بمساحة 5.96 كيلومتر مربع، بمساحة إجمالية تبلغ 16 كيلومتر مربع.
وحسب تقديرات، يضم المشروع عينات أولية واعدة بدرجات تصل إلى 912 جرامًا للطن من الفضة و2.97 بالمائة من النحاس، وقامت الشركة بجمع 750 ألف جنيه إسترليني من خلال سندات قابلة للتحويل لدعم احتياجات رأس المال العامل والنفقات الرأسمالية، بما في ذلك أنشطة الاستكشاف في “إكلي”.
ولم يخف “تشارلي لونغ”، الرئيس التنفيذي للشركة حماسه بعد الحصول على الحصرية لمشروع “إكلي”، مؤكدًا أنه واحدا من أكثر المشاريع الواعدة للشركة، مضيفا أن موقع المشروع وقلة استكشافه يزيد من جاذبيته.
وكانت الشركة قد أعلنت بداية العام الجاري عن حصولها على 26 تصريح استكشاف في مناطق مختلفة من المغرب تشمل الرباط، بني ملال، أكادير والراشيدية، حيث تغطي هذه التصاريح مساحة تقارب 400 كيلومتر مربع. وتركز الشركة على المعادن مثل النحاس، الأنتيمون، التنجستين، الرصاص-الزنك، والذهب.