اقتصادكم
بدت شركة "شاريوت" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز متفائلة بالنتائج التي حصلت عليها أثناء تنقيبها على الغاز الطبيعي في المغرب، على الرغم من انسحابها من بئر “RZK-1” في منطقة ”جوفريت“ مؤخرا.
وقال دنكان والاس، المدير التقني للشركة البريطانية إن سنة 2024 قد تكون محورية وحاسمة بخصوص أنشطتها المتعلقة بالتنقيب عن الغاز في المملكة، مشيرا إلى أن النتائج المحصل عليها في عدد من الآبار التي تجري فيها عمليات التنقيب واعدة سواء بريا أو بحريا.
وأشاد المدير التقني لـ"شاريوت"، في حوار مع "proactive investors" البريطانية، بجودة الخزانات وكميات الغاز الموجودة، والتزام طاقم الشركة بالوقت والميزانية المحددين لهذه العملية، مؤكدا أن النتائج المحصل عليها واعدة جدا، على الرغم من أن اكتشافات بئر “RZK-1” غير مجدية اقتصاديًا في الوقت الحالي.
وتقوم شركة Chariot بتحويل التركيز إلى الموقع الثاني من حملة حفر بئرين في ترخيص ”لوكوس“ البري، حيث يتعلق الأمر بئر “OBA-1” في منطقة دارتوا، مستهدفة نظامًا مختلفًا للتخزين، حيث من المتوقع أن يوفر هذا البئر رؤية أوضح لكميات الغاز في المنطقة.
وشدد والاس على أن هذا العام يعد محوريًا بالنسبة للشركة، مع وجود أنشطة حفر كبيرة على اليابسة والبحر، مضيفا أنه من المحتمل أن تعزز هذه العمليات من الأمن الطاقي للمغرب.
وكانت شركة "شاريوت" البريطانية قد أكملت شراكتها مع مجموعة "إنرجيان" الإسرائيلية عقب حصولها على جميع التراخيص التنظيمية اللازمة من طرف الحكومة المغربية، حيث استحوذت شركة "إنرجيان" على 45% و37.5% من رخصتي ليكسوس وريسانا البحريتين، واحتفظت "شاريوت" بحصة 30% و37.5% من هذه التراخيص، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بحصة 25% في كل ترخيص.