اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة، عن تفاقم فاتورة واردات الحبوب خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، لقفز بـ 14 مليار درهم، أي 1400 مليار سنتيم، مدفوعة بتراجع حاد في المحصول المحلي، وتطور أسعار أنواع الحبوب المختلفة في السوق الدولية، بعلاقة مع تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية.
وأفادت إحصائيات مكتب الصرف الجديدة، ارتفاع فاتورة واردات المغرب من القمح بحوالي 10 ملايير درهم في الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، بعدما استقرت في حدود 18,88 مليار درهم، مقابل 9,2 ملايير درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، في الوقت الذي انتقلت الكميات المشتراة من 32,72 مليون قنطار إلى 43,38 مليون قنطار.
واظهرت الأرقام ذاتها، تضاعف فاتورة واردات القمح في الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، متأثرة بالزيادة في الأسعار بنسبة 54,7 %. وانتقلت قيمة واردات الذرة بين الفترتين من 4,8 ملايير درهم إلى 5,6 مليار درهم، رغم انخفاض الكميات المستوردة من 17,6 مليون قنطار إلى 15,1 مليونا.
وسجلت قيمة مشتريات الشعير ارتفاعا حتى متم غشت الماضي، إذ بلغت 3,1 ملايير درهم، بعدما كانت في الفترة نفسها من العام الماضي في حدود 593 مليون درهم، وذلك بعدما قفزت الكميات المستوردة من 2,45 مليون قنطار إلى 8,11 مليون قنطار.
وساهمت الأسعار في ارتفاع فاتورة مشتريات الشعير، إذ قفزة من 317 درهم إلى 593 درهم للقنطار الواحد، حسب بيانات مكتب الصرف.
وكان ارتفاع واردات القمح والذرة والشعير حاسما في زيادة قيمة استيراد المواد الغذائية من الخارج بنسبة 51,6 %، لتصل 60,9 مليار درهم، حسب بيانات مكتب الصرف.