اقتصادكم

طالب  حوالي 77.1% من المغاربة  بوضع إطار تنظيمي ملائم للعمل عن بعد، حسب استشارة أطلقها المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي.

وكشفت نتائح هذه الاستشارة التي أطلقت في الفترة ما بين 8 أبريل الماضي  و29 منه، أن  64.2%  طالبوا بتحمل المشغل للتكاليف المتعلقة بمزاولة العمل عن بعد.

وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية لهذا النمط، فإن 64.4% من المستجوبين يرون أن هذه الصيغة يجب أن تمارس بالتناوب مع العمل الحضوري.

وأضاف المصدر ذاته، أن 35.6 % من المشاركين أكدوا أن العمل عن بعد يتعين ممارسته طيلة أيام العمل، فيما أوصى حوالي  64.2 % بتحمل المشغل للتكاليف المتعلقة بمزاولة العمل عن بعد.

واعتبر المشاركون في هذا الاستطلاع أن هناك إجراءات أخرى يتعين اتخاذها، لا سيما التكوين على استخدام المعدات التقنية والأدوات الرقمية اللازمة للعمل عن بعد (61.7 %)، وإرساء منظومة للتأمين ضد حوادث الشغل والأمراض المهنية المرتبطة بنمط العمل عن بعد (60 %).

ويشار إلى أن مجموع التفاعلات مع هذا الموضوع بلغت 27.638، منها 1326 إجابة، وهي تفاعلات تعكس إلى حد ما كيف يتمثل المواطنات والمواطنين المشاركين بخصوص ممارسة العمل عن بعد في المغرب، وإيجابياته وسلبياته، وكذا آفاق إرساء هذا النمط من العمل بالمغرب.

ويتوقع 89 % من المشاركين في الاستشارة، التي أطلقها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على المنصة الرقمية "أ شارك "، أن العمل عن بعد سيفرض نفسه كنمط جديد من العمل بالمغرب.