اقتصادكم
لم يؤثر تأجيل قرار الاستثمار النهائي في أنبوب الغاز المغربي النيجيري، على سير هذا المشروع الضخم الذي سيربط 13 دولة في غرب أفريقيا، ويغير الخريطة الطاقية لإفريقيا، حيث انتهت معظم دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية، وكذا تحديد المسار الأمثل للأنبوب الذي سيتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
وكشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الاثنين بمجلس النواب خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، مستوى تقدم هذا المشروع الاستراتيجي، إذ تتواصل الدراسات التقييمية الميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي، مشيرة إلى أن سعة هذا المشروع ستبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي، فيما يقدر الغلاف الاستثماري الإجمالي بنحو 25 مليار دولار أمريكي.
وعلى مستوى حكامة وتسيير المشروع، قالت الوزيرة إن “شركة المشروع (SPV – SpecialPurposeVehicle) ستتولى، بعد دراسات الجدوى، مسؤولية التمويل والبناء والعمليات المتعلقة بخط أنبوب الغاز، الذي يمر عبر ثلاث مراحل أولها مرحلة “السنغال – موريتانيا – المغرب “.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا عاملا محفزا للتنمية الاقتصادية الإقليمية ولخلق اندماج اقتصادي بين الدول المعنية به وكذا ربط قارتي إفريقيا وأوروبا.