اقتصادكم
تتركز 70 بالمائة من الموارد المائية للمغرب في ثلاثة أحواض مائية بالشمال والتي تغطي 15 بالمائة من التراب الوطني، حيث تقدر بـ 22 مليار متر مكعب سنويا، منها 4 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية.
وأوضحت منصة ” الما ديالنا”، التابعة لوزارة التجهيز والماء أنه “نظرا للنمو الديموغرافي، فإن متوسط الموارد المائية للفرد سنويا انخفض إلى 602 متر مكعبا للفرد، وهو أقل من عتبة الإجهاد المائي الدولية (1000 متر”.
ويعرف المغرب منذ سنة 2018 عجزا كبيرا في التساقطات المطرية مما أدى إلى انخفاض الجريان السطحي والواردات المائية إلى السدود وكذا تطعيم الفرشات المائية، كما تميزت الفترة الهيدرولوجية 2018-2019 2022-2023 – 2024 بتوالي سنوات الجفاف، مع عجز بلغ على التوالي %54، 9%71. و%59، و%85. و 66% بالمائة مقارنة بمتوسط الواردات السنوية.
وفي سياق ذي صلة، بلغ حجم ملء السدود بالمغرب 4814.85 مليون متر مكعب؛ بتاريخ الاثنين 30 شتنبر 2024، وهو ما يشكل نسبة 28.70 بالمائة، مع تسجيل تراجع يقدر بـ 0.07 بالمائة مقارنة مع الـ 24 ساعة الماضية.
وكان للتساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مجموعة متفرقة من أقاليم المملكة وقع مهم على انتعاشة ثلاثة أحواض مائية بشكل مهم، بعدما عانت هذه الاحواض الثلاثة خلال السنوات الست الماضية من أزمة جفاف وتغير في المناخ غير مسبوقين.
وفي هذا الإطار تحسنت الوضعية المائية، على مستوى أحواض ( كير-زيز-غريس؛ درعة-واد نون؛ وملوية )، والتي ارتفعت فيها نسبة ملء السدود بشكل مهم سيعود بالنفع على توفير مياه الشرب وكذا مياه السقي.