اقتصادكم

وجهت نعيمة الفتحاوي، النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية "بيجيدي"، سؤالا كتابيا لخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية،  تطالبه فيه بالكشف عن أسباب الزيادات المرتفعة في ثمن حليب الأطفال الرضع، وكذا الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضبط أسعارها.

ووصل جدل موضوع ارتفاع أسعار حليب الأطفال الرضع إلى قبة البرلمان، حيث تعرض خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، للمساءلة البرلمانية، وذلك في ظل "التهاب" أثمنة هذه المادة في الصيدليات وتجاوزها سقف الـ90 درهما للعلبة الواحدة.

على غرار باقي المواد الأخرى، لم يسلم حليب الأطفال المعروض في الصيدليات من زيادة الأسعار، إذ شهدت هذه الأخيرة ارتفاعا كبيرا، منذ الأشهر الماضية، بلغت نسبة تقارب %20 من الثمن الأصلي، إذ ارتفع سعر حليب الأطفال الرضع (لفئة من 0 إلى 6 أشهر) من 75 إلى 90 درهما لكل علبة حليب.

وفي هذا الصدد، كشفت النائبة البرلمانية عن أن ارتفاع أثمنة حليب الأطفال بحوالي 20 درهما للعلبة الواحدة اضطر كثيرا من الأسر، وخاصة المعوزة، لاستبدال المباع بالصيدليات بالحليب العادي، بالرغم من الأضرار التي من المحتمل أن يشكلها على الرضع بحسب توصيات الأطباء.

وفي السياق ذاته، كان أمين بوزوبع، الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات الصيادلة في المغرب، قد قال إن ارتفاع أثمنة بيع حليب الأطفال وصل إلى نسبة 20 في المائة، وذلك منذ شهر شتنبر 2022، مضيفا أن  هذه الزيادة هي نتيجة لارتفاع أسعار المواد الخام في العالم كله، فضلا عن أن الحليب لا تتم صناعته محليا ويتم استيراده من الخارج.