تعتزم مجموعة "موتانديس"، الرائدة في تصنيع وتوزيع المواد الاستهلاكية، الاستثمار في أنشطة إنتاج وتوزيع مستحضرات التجميل، التي تعتبر سوقا لا تحوي منافسين كبار وطنيا، اللهم بعض المصنعين الصغار مثل "كوسميتيك بيو" و"ناتيريل".
لطالما كانت الروائح والألوان محفزا قويا للذاكرة، تلك المنظومة العصبية المعقدة، التي تتحكم في سلوك المرء، فلبرهة من الزمن، تنقله ذكرى جميلة من حالة حزن إلى فرح، بشكل يثير الدهشة. للعلامات التجارية أيضا ذلك التأثير، إذ يكفي مطالعة إحداها، حتى تتهاوى أدراج العمر ويعود شريط الحياة بتفاصيله الحلوة والمرة إلى الوراء.
أقلام تحديد الشفاه والعيون وبودرة الخدود والماسكارا وغيرها من مستحضرات التجميل، تعتبر من أساسيات الحياة اليومية لغالبية النساء للحصول على مظهر جميل ومتوهج. ولذلك، أضحت هذه المستحضرات تمثل سوقا منتعشة أكثر من أي وقت مضى، بالنظر للابتكارات المتواصلة التي تعد بتقديم منتجات تجميلية غير سامة وغير مضرة بالصحة.
استنفرت مقاطع فيديو منشورة بمواقع التواصل الاجتماعي مصالح الرقابة الصحية، بعدما ظهر بها اشخاص يسوقون مواد غذائية، ذاتية الصنع، ومستحضرات تجميل، تحمل علامات تجارية خاصة بهم.
أعطى والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، أمس الخميس 13 يناير 2022، انطلاقة أشغال بناء وحدة صناعية بمدينة بني ملال، لإنتاج مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية، باستثمار قدره 160 مليون درهم.