اقتصادكم
عقد مجلس إدارة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، مجلسه الإداري، وذلك برئاسة يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وبحضور ممثلي الأجراء، وممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب وممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية، وذلك لتقييم إنجازات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وتقديم حصيلته المالية لسنة 2021.
وأوضح بلاغ للوزارة، أنه تم في هذا الاجتماع، التركيز على تعزيز الجهاز التكويني للمكتب بإطلاق 09 معاهد جديدة للتكوين تؤمن 2760 مقعدا بيداغوجيا في السنة الأولى، هذا بالإضافة إلى إحداث دارين إثنين للمتدربين، مع الإشارة إلى أنه قد تم افتتاح 7 مؤسسات أخرى خلال الدخول التكويني 2021/2022، بما في ذلك 6 مؤسسات بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة تكوينية أخرى تم افتتاحها بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس لإعادة إدماج السجناء، حيث بلغت الطاقة الاستيعابية للمراكز السبع 696 مقعدا بيداغوجيا في السنة الأولى.
وأضاف المصدر أن يونس سكوري، ذكر في كلمة بالمناسبة، بتعزيز حكامة المكتب، عبر تشكيل لجنة الاستراتيجية والاستثمارات التي تتولى قيادة الدراسات الاستراتيجية لفائدة مجلس الإدارة، فضلا عن مراجعة المشاريع الاستثمارية والخطط المتعددة السنوات. ويتعلق الأمر أيضا بإنشاء لجنة خاصة بصياغة المواثيق والأنظمة الداخلية لمجلس الإدارة، بالإضافة إلى مهمة تقييم الحكامة. حيث ستنضاف هاتان اللجنتان إلى لجنتي التسيير والتدقيق.
كما أكد الوزير، على أهمية إصلاح نظام التكوين المستمر وكذلك تموقع المكتب، باعتباره الفاعل الأساسي في هذا المجال، خاصة من خلال مدن المهن والكفاءات.
ومن جانبها، سلطت المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لبنى اطريشا الضوء على أبرز أحداث 2021 المرتبطة بإنجاز خريطة التكوين، حيث أشارت إلى أن الطاقة الاستيعابية لمؤسسات المكتب قد عرفت استقرارا في 400.000 مقعد بيداغوجي.
كما شهدت السنة الماضية أيضا انتهاء أشغال بناء مدن المهن والكفاءات بجهات سوس-ماسة والشرق والعيون-الساقية الحمراء، والتي ستفتح أبوابها خلال الدخول التكويني 2022/2023. بالإضافة إلى استمرار أشغال بناء مدن المهن والكفاءات بكل من طنجة- تطوان-الحسيمة وبني ملال-خنيفرة.
وقام المكتب كذلك في سنة 2021 بإعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مدن المهن والكفاءات التابعة لجهات الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي وفاس-مكناس ودرعة-تافيلالت والرباط-سلا-القنيطرة، بالإضافة إلى كلميم-واد نون.
كما اعتمد المكتب على خبرة الشريك الصيني "جامعة تيانجين للتجارة"، من أجل وضع برنامج تكويني في التجارة الإلكترونية العابرة للحدود، استفاد 120 متدربا من دفعته الأولى.