اقتصادكم - يوسف المجدوبي
كشف عبد الرحمان مجدوبي، رئيس الجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، عن ارتفاع وصفه بـ"المهول" في أسعار الأعلاف، قبل أسابيع قليلة من حلول عيد الأضحى، موضحا أن هذه الزيادات في تكاليف الأعلاف ستنعكس بشكل مباشر على أسعار الأضاحي، التي يرتقب أن تقفز إلى 6000 درهم.
وقال مجدوبي في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، إن الزيادات همت جميع أنواع الأعلاف، ليصل ثمن "الفصة" إلى 100 درهم للحزمة (البالة)، بعدما كان سعرها يتراوح بين 55 درهما و60، فيما تجاوز سعر تبن العدس 70 درهما واختفى من السوق، مؤكدا أن سعر تبن القمح انتقل من 15 درهما نهاية السنة الماضية، إلى 50 درهما للحزمة (البالة)، بينما قفز سعر الشمندر إلى بين 1.40 درهم و4.60 للكيلوغرام.
وشملت الزيادات، حسب المتحدث ذاته، أسعار الخرطال، الذي ارتفع سعره إلى 65 درهما للحزمة، بعدما كان سعره لا يتجاوز 36 درهما، والأمر نفسه بالنسبة إلى الفول من 3,50 درهم إلى 8.
ويضيف المتحدث ذاته، أن هذه الزيادات ستنعكس بشكل كبير على أسعار المواشي، إذ يرجح أن يصل سعر الأضاحي التي تباع عادة بـ 3000 درهم إلى 6000 هذه السنة.
وأفاد رئيس الجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، أن تكلفة تسمين المواشي هذه السنة ستكون مضاعفة، ما سينعكس على أسعار الأضاحي، مشيرا إلى أن السوق ستعرف زيادات ستتراوح بين ألف درهم وألفين على سعر الأضحية.
وأكد المتحدث تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة حول وفرة في القطيع الوطني (عرض بـ 7 مليون رأس من الأغنام مقابل طلب لا يتجاوز 6 ملايين رأس) لمناسبة عيد الأضحى، موضحا أن ثمن البيع سيبدأ من 1800 درهم، ليتجاوز 6000 درهم، حسب الجودة، منبها إلى أن هذه الزيادات تعود أساسا، إلى الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف، ناهيك عن نقص الموارد المائية ببعض المناطق، وما صاحب ذلك من مشاكل في السقي.