"الفاو " ترفع تقديراتها لإنتاج الحبوب إلى 2842 مليون طن

اقتصاد العالم - 08-03-2025

"الفاو " ترفع تقديراتها لإنتاج الحبوب إلى 2842 مليون طن

 

 

اقتصادكم 

 

 رفعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تقديراتها لإنتاج الحبوب عالميا برسم موسم 2024 إلى 2842 مليون طن، بارتفاع طفيف مقارنة بمستوى عام 2023.

وشهد مؤشر أسعار السلع الغذائية العالمية في فبراير الماضي ارتفاعا ملحوظا مدفوعا بزيادات في أسعار السكر ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، فيما انخفضت أسعار اللحوم والأرز مع توقعات بإنتاج قياسي من المحصول وزيادة طفيفة في القمح.

كما ارتفع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 0,7 بالمائة في فبراير، حيث زادت أسعار القمح بسبب نقص الإمدادات في روسيا والمخاوف بشأن ظروف المحاصيل في أوروبا الشرقية وأمريكا الشمالية على الرغم من أن المؤشر الاجمالي ظل أقل قليلا من مستواه في فبراير 2024.

وواصلت أسعار الذرة العالمية الارتفاع مدعومة بنقص الإمدادات في البرازيل والطلب القوي على الصادرات الأمريكية.

وفي المقابل، انخفضت أسعار الأرز العالمية بنسبة 6,8 بالمائة في فبراير بسبب الامدادات الوفيرة القابلة للتصدير والطلب الضعيف على الواردات.

وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى أن التوقعات المبكرة تشير إلى زيادة متواضعة في إنتاج القمح العالمي في عام 2025.

وأوضحت المنظمة في تقرير عن العرض والطلب على الحبوب أنها تتوقع أن يبلغ إنتاج القمح 796 مليون طن فى عام 2025، وهو ما يمثل زيادة متواضعة بنحو 1 بالمائة مقارنة بالعام السابق استنادا إلى مكاسب الإنتاج المتوقعة في الاتحاد الأوروبي، وخاصة في فرنسا وألمانيا.

وأوردت المنظمة، من جهة أخرى، أن متوسط مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأغذية والزراعة الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لمجموعة من السلع الغذائية المتداولة عالميا بلغ 127,1 نقطة في فبراير بزيادة 1,6 بالمائة عن الشهر السابق وأعلى بنسبة 8,2 بالمائة من مستواه في فبراير 2024.

وارتفعت أسعار السكر بنسبة 6,6 بالمائة عن يناير بعد ثلاثة أشهر متتالية من الانخفاض. كما ارتفعت أسعار الألبان بنسبة 4,0 بالمائة عن يناير نتيجة لارتفاع الأسعار في جميع منتجات الألبان الرئيسية، بما في ذلك الجبن ومسحوق الحليب الكامل، حيث تجاوز الطلب القوي على الواردات الانتاج في المناطق المصدرة الرئيسية.

وسجلت أسعار الزيوت النباتية 156 نقطة في فبراير بزيادة 2,0 بالمائة مقارنة بشهر يناير وبنسبة 29,1 بالمائة أعلى من العام السابق نتيجة ارتفاع أسعار زيوت النخيل وفول الصويا مدفوعة بقيود العرض الموسمية في جنوب شرق آسيا والطلب القوي من قطاع الديزل الحيوي.