اقتصادكم 

انخفضت أسعار النفط جنباً إلى جنب مع نزول واسع النطاق للأسواق في ظل التعرض لضغوط من تزايد المخاوف من الركود الاقتصادي.

وهبط خام برنت بنحو 10% إلى 102.41 دولار للبرميل، فيما خسر خام غرب تكساس الوسيط 9.3% إلى 98.51 دولاراً للبرميل، مع انخفاض الأسهم وارتفاع الدولار، ما جعل السلع المقومة بتلك العملة أقل جاذبية.

ويأتي هذا الأداء بعدما توقع "سيتي غروب" أن ينخفض سعر النفط الخام إلى 65 دولاراً هذه السنة في حال حدوث ركود، وهو ما يتناقض تماماً مع السيناريو الذي رسمه "جيه بي مورغان" عند 380 دولاراً للبرميل.

 وفي هذا الصدد، قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فينانشال" (BOK Financial): "في المدى القريب جداً سيكون أداء مؤشرا (إس آند بي) و(داو) عاملاً رئيسياً في اتجاه النفط الخام مع استمرار مخاوف الركود"، مضيفاً أنه بشكل أساسي، هناك مخاوف من أن الطلب على الوقود قد "ينخفض بشكل كبير الآن بعد أن مرت عطلة الرابع من يوليوز".

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط في الشهر الماضي وسط تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي، في ظل رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بقوة، ومع ذلك، فإن البراميل المادية تجلب علاوات هائلة.

في حين تعرضت العقود الآجلة لضغوط من جراء المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي، إلا أن الهوامش الزمنية في السوق لا تزال قوية، ما يشير إلى وجود طلب قوي على الإمدادات على المدى القريب، مما أدى إلى إضراب في النرويج وتعطل الإمدادات في ليبيا إلى تفاقم هذه القوة مؤخراً.