أغلقت بورصة "وول ستريت" على انخفاض حاد، أمس الاثنين، مع إحجام المستثمرين عن المخاطرة في بداية أسبوع تداول قصير مع تعرض أسهم النمو التي تقود السوق لضغوط من تزايد عوائد السندات قبيل بيانات مهمة بشأن التضخم.
وأغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية جميعها على خسائر كبيرة. وجاء المؤشر ناسداك في مقدمة الخاسرين متضررا من خسائر لأسهم التكنولوجيا.
وقفز عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام إلى أعلى مستوى في حوالي ثلاث سنوات قبيل بيانات رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة.
ويتوقع محللون أن يظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، زيادة قدرها 8.5 في المائة على أساس سنوي في أسعار المستهلكين، فيما ستكون أكبر زيادة منذ عام 1981.
وأنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 74.83 نقطة، أو 1.67 في المائة، إلى 4413.45 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 298.06 نقطة، أو 2.17 في المائة، ليغلق عند 13142.94 نقطة.
من جهته، أغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 405.08 نقطة، أو 1.17 في المائة، إلى 34316.04 نقطة.