اقتصادكم
قالت الحكومة الصينية، أمس، إنها ستبذل كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في سلاسل الصناعة والتوريد لشركات التجارة الخارجية، وسط موجة تجدد تفشي جائحة كوفيد-19 في البلاد.
وأبرز المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، قاو فنغ، خلال لقاء صحفي، أن أداء اللوجستيات يتحسن تدريجيا في جميع أنحاء البلاد، بينما ستضمن الصين النقل السلس لسلع التجارة الخارجية عبر أرجائها.
وقال "سنحل المشاكل التي تواجه مؤسسات التجارة الخارجية على وجه السرعة، ونساعد شركات التجارة الخارجية المتضررة من الوباء على إعادة الفتح والإنتاج بكامل طاقته في أسرع وقت ممكن".
وتابع المتحدث أنه لتخفيف الضغط عن الخدمات اللوجستية الدولية، ستعزز البلاد الاتصالات والتنسيق مع البلدان على طول طرق قطارات الشحن الدولية، لتحسين إجراءات التخليص الجمركي والكفاءة التشغيلية، والاستفادة من إمكانات الشحن الجوي لضمان النقل السلس للأجزاء والمعدات والمنتجات المهمة.
وأشار قاو إلى أن الصين ستواصل أيضا تحسين بيئة أعمالها، وتعزيز تحرير التجارة وتسهيلها لتعزيز تنمية تجارتها الخارجية.
من جانب آخر، اتخذت الصين اجراءات مفصلة لاستقرار التجارة الخارجية والارتقاء بمستواها، في محاولة للحفاظ على استقرار الاقتصاد وسلاسل الصناعة والامداد.
وذكر مبدأ توجيهي أصدره مجلس الدولة (مجلس الوزراء الصيني) أن الخدمات المقدمة لشركات التجارة الخارجية الرئيسية في البلاد ستتعزز وسيتم اتخاذ اجراءات لضمان الخدمات اللوجستية دون عوائق لشحنات التجارة الخارجية.
وأضاف أنه سيتم تعزيز الدعم الضريبي والمالي لشركات التجارة الخارجية كما سيتم بذل الجهود لدعم التجارة الالكترونية عبر الحدود.
وأشار أيضا الى ضرورة تحسين المعارض عبر الإنترنت لمساعدة الشركات على زيادة حجم معاملات التجارة الخارجية، مؤكدا أنه سيتم تعزيز مجموعة جديدة من مناطق العرض لتشجيع الواردات.
ومن شأن هذا الإجراء أن يساهم في استقرار في الإمدادات ما ينعكس إيجابا على الأسعار التي تعرف تقلبات منذ أشهر بسبب الإغلاق في الصين والحرب الأوكرانية.