اقتصادكم ـ بلومبيرغ
كان عدد المصدرين أقل بنسبة 4% في بريطانيا خلال شهر أبريل مقارنة مع فبراير، وفق تقرير أعده الباحث كوريوليس لصالح المنظمة التجارية "معهد الصادرات والتجارة الدولية". وشهدت هذه الشركات انخفاضاً بنسبة 11% في عدد العاملين و8% في الإيرادات.
تتطابق هذه الأرقام مع تقارير مسحية أخرى تُظهر أن الحرب في أوكرانيا بدأت في إضعاف النمو والنشاط إلى أبعد من ذلك بكثير.
قال موقع "إنديد" ( Indeed ) للتوظيف قبل أيام إن الإعلانات المبوبة الجديدة عن الوظائف توقفت منذ الغزو في 21 دولة أوروبية بما في ذلك المملكة المتحدة، مع تعرض الدول والقطاعات المرتبطة بروسيا لأعلى الأضرار.
قال المعهد إن رد الحكومة على الغزو تسبب في إحجام للمصدرين الذين يشعرون بالقلق من احتمال إعادة بيع بضائعهم إلى روسيا مما سيجعلهم عرضة للعقوبات.
قال ماركو فورجيوني، مدير عام المعهد: "لا تأخذ أرقام المصدرين في المملكة المتحدة على عواهنها، فهم يعتمدون على شبكاتهم الدولية في تجارتهم - وهذه الشبكات تتعرض لضغوط شديدة".
كشف بحث منفصل أجراه مركز الأداء الاقتصادي التابع لـ"كلية لندن للاقتصاد" أن العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تقلصت بمقدار الثلث منذ تنفيذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يناير 2021.
وأشار إلى أن الشركات الصغيرة لا تستطيع تحمل تكاليف إضافية للامتثال لقواعد الحدود الأكثر صرامة.