أثارت اهتمام المغرب سابقا.. تحديات كبيرة تواجه نقل الهيدروجين عبر أنابيب الغاز

آخر الأخبار - 26-08-2024

أثارت اهتمام المغرب سابقا.. تحديات كبيرة تواجه نقل الهيدروجين عبر أنابيب الغاز

اقتصادكم

 

أظهرت دراسة جديدة أن البنية التحتية الحالية للغاز الطبيعي "غير صالحة للاستعمال في الغالب" لنقل الهيدروجين، في ظل الجهود الرامية إلى تجربة مزج الوقود منخفض الكربون بأنظمة الغاز الحالية.

وأبدى المغرب في وقت سابق رغبته في دراسة إمكانية تصدير الهيدروجين عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي "المغرب العربي وأوروبا" الذي يربطه بإسبانيا والذي كان يُصَدَّر من خلاله الغاز الجزائري إلى مدريد، قبل أن يتوقف تجديد العقد يوم 31 أكتوبر من عام 2021.

وخلصت الدراسة، حسب منصة الطاقة المتخصصة، إلى أن البنية التحتية الحالية للغاز "غير صالحة للاستعمال في الغالب" مع الهيدروجين، دون استثمار كبير، أو تغييرات في التشغيل، على  الرغم من أن استبدال الهيدروجين الخالي من الكربون أو منخفض الكربون بالغاز الطبيعي يُعدّ أداة جذابة لإزالة الكربون، لأنه يمكن أن يعيد استعمال البنية التحتية باهظة الثمن ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن هناك العديد من التحديات التي لم تُحلّ مع استعمال الهيدروجين في البنية التحتية الحالية للغاز الطبيعي، بسبب اختلاف صفاته الفيزيائية والكيميائية مقارنةً بالميثان، المكون الرئيس للغاز الطبيعي.

ولهذه الاختلافات آثار كبيرة في سلسلة قيمة الغاز الطبيعي بأكملها، بما في ذلك الإنتاج والنقل لمسافات طويلة والتوزيع المحلي والتخزين والاستعمال النهائي.

وحسب الدراسة -التي نُشرت في مجلة علوم وهندسة الطاقة يوم 18 غشت 2024- فإن الأجهزة المستعملة لنقل الغاز الطبيعي تحتاج للاستبدال في النهاية، وحتى في هذه الحالة، ستظل تواجه تحديات تتعلق بالسلامة والصحة، والتي يجب التغلب عليها بحلولٍ جديدة.