اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة، عن ارتفاع الصناعة التحويلية خلال الفصل الرابع من سنة 2023، نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "صناعة السيارات" و"صنع الأجهزة الكهربائية" و"صنع منتجات أخرى غير معدنية".
وأوضحت مذكرة إخبارية، للمندوبية السامية للتخطيط، حول البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية، تراجع إنتاج "صناعة الملابس" وأنشطة "الصناعة الكيماوية"، إذ اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع.
وفيما يخص التشغيل فقد عرف استقرارا، إذ قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75%، حسب المصدر ذاته.
وخلال الفصل الرابع لسنة 2023، قد تكون 29% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات
في التموين بالمواد الاولية المستوردة، وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل
عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 22% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية،
وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 33% لدى مقاولات "الصناعة الكيماوية".
فيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط، وقد تكون عرفت أسعار بيع منتجات هذا القطاع تراجعا، أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا.
خلال الفصل الرابع من سنة 2023، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في"إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد تكون عرفت انخفاضا، أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل استقرارا.
وقد يكون إنتاج قطاع البيئة عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء".وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. قد يمثل استبدال جزء من المعدات وتوسيع النشاط أهم نفقات الاستثمارات لسنة 2023 بالنسبة لغالبية مقاولات.