اقتصادكم
أعلنت ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم الخميس، عن استقالتها من منصبها كرئيسة لحزب المحافظين، بعد ستة أسابيع فقط من توليها المهام، مؤكدة انتخاب خلف لها بحلول الأسبوع المقبل.
وقالت تراس أمام مقر رئاسة الحكومة في لندن، "في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها".
وأضافت "لذلك تحدثت إلى جلالة الملك "تشارلز الثالث" لإبلاغه باستقالتي من رئاسة حزب المحافظين"، موضحة أن عملية اختيار النواب لخلف لها "ستستكمل خلال الأسبوع المقبل".
وكانت تراس، اعترفت الخميس بأنها واجهت "يوما صعبا" الأربعاء، لكنّها شددت على وجوب أن تركّز الحكومة جهودها على أولوياتها.
وقال المتحدث باسمها إنها تريد من الحكومة التركيز بنسبة أكبر على "إنجاز الأولويات" و"بنسبة أقل على السياسة".
وصباح اليوم الخميس، التقت تراس رئيس "لجنة 1922" في الحزب المحافظ المكلّفة التنظيم الداخلي.
وبعد ستة أسابيع فقط على توليها رئاسة الحكومة واجهت تراس ضغوطا للاستقالة بعدما اضطرت لإلغاء خطة خفض الضرائب الكارثية التي تسببت باضراب في الأسواق في خضم أزمة غلاء معيشة حادة.