اقتصادكم
عقد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لقاءات ثنائية مع نظرائه من عدة دول أفريقية على هامش تنظيم الدورة الثانية لمؤتمر رفيع المستوى لمبادرة الحزام الأزرق، الذي تحتضنه مدينة أكادير.
وأفاد بلاغ توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، أن صديقي، عقد لقاءات ثنائية مع كل من أبراو أنيبال باربوزا فيسينتي، وزير البحر بالرأس الأخضر، ومافي هاوا كومسون، وزير تنمية الصيد وتربية الأحياء البحرية بغانا، وإدريسا طراوري، سفير الكوت ديفوار بالمغرب، وكاستون كوسي دوسوهاوين، وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة البنين، وممثلة الوزير المكلف بالصيد البحري بجمهورية ليبيريا، وإيما ميتي جلاسكو، المديرة العامة للهيئة الوطنية للمصايد وتربية الأسماك بليبيريا.
وركزت نقاشات هذا اللقاءات حول مواضيع التعاون المرتبطة بتجربة المغرب في مجال تنمية قطاع الصيد البحري، خاصة، تلك المتعلقة باقتراح الأنشطة الخاصة بتعميق التعاون في مجالات البحث العلمي، كما تناولت هذه اللقاءات قضايا تعلقة بالتكوين البحري وتبادل الخبرات وتقوية قدرات الأطر والعاملين بقطاع الصيد، وتنظيم زيارات ميدانية ودراسية لفائدة المسؤولين بقطاع الصيد وتربية الأحياء البحرية، فضلا عن تبادل الزيارات بين الفاعلين بقطاع الصيد لتشجيع الشراكة في القطاع الخاص.
وبالمناسبة، وقع السيد صديقي ثلاث مذكرات تفاهم مع كل من وزير الزراعة والثروة الحيوانية والصيد بدولة البنين، والمديرة العامة للهيئة الوطنية للصيد البحري وتربية الأحياء البحرية بليبيريا، وسفير الكوت ديفوار، ممثلا لوزير الصيد البحري بالكوت ديفوار.
وتهدف مذكرات التفاهم الموقعة إلى إجراء عملية تقييمية للمخزون السمكي في المناطق الاقتصادية الخالصة من قبل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.