اقتصادكم
عاد إنتاج الماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة المعالجة بأفورار إلى مستواه العادي مساء الثلاثاء، وذلك بعدما كان متعذرا معالجة مياه سد بين الويدان بالجودة اللازمة بسبب الأمطار التي عرفتها المنطقة مؤخرا.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (المديرية الجهوية للوسط-قطاع الماء)، أنه على إثر أمطار الخير التي عرفتها منطقة بني ملال خلال الأسبوع المنصرم، استقبل سد بين الويدان، الذي يعد المصدر الرئيسي لمحطة المعالجة بأفورار التي تزود مدينة بني ملال بالماء الصالح للشرب، كمية مهمة من المياه بلغت أكثر من 10 ملايين متر مكعب.
وأوضح المصدر ذاته أن ذلك أدى إلى زيادة نسبة الأوحال في مياه حقينة السد التي تعرف فيه نسبة الملئ انخفاضا حادا واستثنائيا، مما أثر على جودة المياه الخامة، حيث أصبح متعذرا معالجة المياه بالجودة اللازمة.
وأضاف أن ذلك اضطر مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لوقف تزويد مدينة بني ملال بالماء انطلاقا من هذه المحطة والاكتفاء بتزويدها بالماء الشروب انطلاقا من محطة المعالجة لعين أسردون والمياه الجوفية من الأثقاب المائية سيدي جابر، وهو ما نتج عنه عجز مؤقت في تزويد المدينة والمناطق المجاورة بالماء الشروب وصل إلى 50 في المائة.
وأشار البلاغ إلى أن مصالح المكتب عملت بشكل مكثف ومتواصل لإعادة تشغيل محطة المعالجة بأفورار في أسرع الآجال بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وهو ما تم بلوغه صبيحة أمس الثلاثاء بشكل تدريجي، حيث عاد إنتاج هذه المحطة إلى مستواه العادي في مساء اليوم نفسه.