اقتصادكم
دعا محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى الانضمام إلى مختلف الجهود من أجل بلورة تكوينات لفائدة المرأة، تستجيب للمتطلبات الجديدة لسوق الشغل.
واعتبر الوزير في كلمة خلال افتتاح اللقاء الوطني للأندية النسوية ومراكز التكوين المهني، المنظم يومي 8 و9 مارس الجاري، ببوزنيقة، تحت شعار" النادي النسوي: فضاء للتنمية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي"، أن المستجدات في مختلف القطاعات تقتضي تطوير تكوينات جديدة تتماشى مع المهن الجديدة في عالم الشغل.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه في إطار الاستراتيجية التي تهدف إلى خلق صناعة ثقافية،" هناك مهن جديدة تستهدف النساء لم يتم دمجها"، والتي يتعين على كل الفاعلين أخذها بعين الاعتبار، وذلك بما يتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
وبالمناسبة، دعا الوزير، الجهات وشركائها إلى تطوير برامج تكوينية "خاصة بالاحتياجات المحلية" من أجل إعطاء المرأة الوسائل لتسهيل الاندماج المهني، وبالتالي إمكانية تحسين وضعها بشكل أكبر.
وفي سياق متصل أبرز بنسعيد، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تعمل على تحسين الخدمات المقدمة داخل مؤسساتها لشريحة كبيرة من النساء، لافتا إلى أن قطاع الشباب هو أحد الإدارات الرئيسية الخاصة بتحسين أوضاع المرأة والفتيات والطفولة الصغرى.
وأضاف أن قطاع الشباب يعمل على منح النساء والفتيات المتخلفات عن المدرسة والعمل فرصة ثانية للتأهيل والتكوين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي، وذلك من خلال شبكة من المؤسسات النسوية.