اقتصادكم
أفاد تقرير حديث للمجلة الفرنسية“Be Magazine” أن المغرب يواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأسواق السياحية الصاعدة، مستفيدا من تنوع مقوماته الطبيعية والثقافية، ومن جاذبية مطبخه وتنوع عروضه الترفيهية.
وأورد التقرير، أن المغرب يتجه إلى إنهاء العام الجاري بمعدل قياسي قد يصل إلى 18 مليون زائر، وهو رقم وصفته المجلة بـ"غير المسبوق" من حيث النمو المسجل مقارنة بالسنوات الماضية.
وأبرز التقرير أن هذا الأداء القوي يعود بالأساس إلى الإقبال الكبير لأفراد الجالية المغربية بالخارج، إلى جانب ارتفاع عدد الوافدين من مختلف الأسواق الدولية.
وأضافت الوسيلة الإعلامية الفرنسية أن هذا الزخم السياحي تزامن مع فوز المغرب بلقب "وجهة السنة" ضمن جوائز Travel Awards 2025، معتبرة أن هذا التتويج يعكس الاعتراف الدولي بجودة الخدمات الفندقية والسياحية التي تقدمها المملكة.
وأشار التقرير إلى أن المغرب بات يفرض نفسه كفاعل سياحي محوري في فضاء البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، نتيجة الاستراتيجية التي اعتمدها في السنوات الأخيرة لتوسيع عرضه السياحي، وتنويع التجارب المتاحة للزوار، وتعزيز الاستثمارات الموجهة للقطاع.
وفي السياق ذاته، أبرزت “Be Magazine” أن الحكومة المغربية تعمل على تكثيف حملاتها الترويجية خارجيا لضمان استمرار المنحى التصاعدي للسياحة الوطنية، مستندة في ذلك إلى رؤية تقوم على الاستدامة وتحسين جودة التجارب السياحية.
وشددت المجلة على أن النجاحات المحققة حاليا تؤسس لانطلاقة جديدة أكثر طموحا، إذ يستعد المغرب لمواصلة توسيع قدرته الاستقطابية خلال عام 2026، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمات التي جعلت منه وجهة مفضلة لدى المسافرين من مختلف أنحاء العالم.