اقتصادكم
تنتظر الشركات الإسبانية المتخصصة في البنيات التحتية وخاصة الملاعب والمنشآت الرياضية، حصتها من الأوراش الكبرى التي فتحها المغرب استعدادا لتنظيم نهائيات كأس العالم المشترك مع إسبانيا والبرتغال 2030، والهدف تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي يريد المغرب أن يستضيف فيه المباراة النهائية، باعتباره أكبر ملعب في العالم.
وبدأت مجموعة من الشركات العملاقة في الجارة الشمالية تحركاتها من أجل المشاركة في هذا الورش الضخم، وباشرت مفاوضتها مع مختلف الأطراف المعنية، من أجل الحصول على حقوق بناء الملعب، حسبما أورد موقع “vozpopuli” الإسبانية.
وأدت العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب إلى الرفع من حظوظ الشركات الإسبانية في المشاركة في تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير، بيد أن المنافسة لن تكون سهلة، على اعتبار أن المشروع يثير اهتمام فرنسا والصين وتركيا وبريطانيا أيضا.
وتجهز الشركات الإسبانية، حسب المصدر ذاته، نفسها من أجل التقدم بطلب إنجاز المشروع، وتسعى إلى الفوز به، وهي تتوقع أن تتجاوز قيمة تشييد الملعب، الذي سيكون الأكبر في العالم، 470 مليون يورو.
وتسعى إسبانيا إلى الاستفادة من خبرة شركات ضخمة كـ“أكتيفيداديس دي كونستروكسيون ي سيرفيسيوس”، و”فيروفيال”، و”أكسيونا”، التي سبق لها أن أنجزت مشاريع في المغرب، آخرها مشروع لبناء وإدارة وصيانة محطة التحلية الجديدة في الدار البيضاء.
ويذكر أن شركة “POPULOUS” الإنجليزية فازت في مارس الماضي بصفقة تصميم الملعب، حيث أوضحت في بلاغ لها، أن تصميم الملعب مستمد من الثقافة المغربية الخالصة المعروفة باسم “الموسم”