في عز الإجهاد المائي.. صادرات "الأفوكادو" المغربية تجتاح السوق الألمانية + إنفوغراف

آخر الأخبار - 22-08-2023

في عز الإجهاد المائي.. صادرات "الأفوكادو" المغربية تجتاح السوق الألمانية + إنفوغراف

اقتصادكم

 

يعمل المغرب إلى جانب وجهات أخرى، بشكل مكثف، على زيادة صادراته من "الأفوكادو" إلى ألمانيا. ووفقا لتقارير موقع "إيست فروت" EastFruit تضاعفت الصادرات إلى السوق الألمانية بأكثر من أربعة مرات منذ الفترة 2016/2017 (يوليوز-يونيو)، ووصلت إلى 5000 طن بقيمة 17 مليون دولار.

حقق مصدرو "الأفوكادو" المغاربة أرقاما قياسية في حجم مبيعاتهم خلال المواسم القليلة الماضية، على التوالي. وتضاعف إجمالي الصادرات أكثر من أربعة أضعاف خلال السنوات الست الماضية، وأصبح المغرب تاسع أكبر مصدر لـ"الأفوكادو" على مستوى العالم.

ولم يكن الموسم الحالي استثناءً، إذ صدر المغرب 45 ألف طن من "الأفوكادو" بقيمة 139 مليون دولار بين يوليوز 2022 – ماي 2023. وبالإضافة إلى ذلك، قام المصدرون المغاربة بتوسيع جغرافية مبيعاتهم. وكان هناك 19 دولة مستوردة قبل ست سنوات، بينما ارتفع هذا العدد حاليًا إلى 25 دولة.

وتستحوذ إسبانيا وفرنسا وهولندا على الحصة الأكبر من إجمالي صادرات "الأفوكادو" من المغرب. وفي الوقت نفسه، قامت ألمانيا بزيادة وارداتها من هذا المنتوج أيضًا. في 2017، 

وكانت ألمانيا سابع أكبر مستورد لـ"الأفوكادو" على مستوى العالم، ثم احتلت المرتبة الخامسة في 2022. والمثير للدهشة أن المكسيك، الرائدة عالميًا في صادرات "الأفوكادو"، تعمل باستمرار على خفض صادراتها إلى ألمانيا. وفي السنة المالية 2022/23، انخفضت صادرات "الأفوكادو" المكسيكية إلى ألمانيا نحو الصفر.

وما تزال هولندا وإسبانيا من الموردين الرئيسيين لـ"الأفوكادو" للسوق الألمانية، لكن البلاد تعمل أيضًا على تطوير مصادر بديلة. ونتيجة لذلك، خلال السنة المالية 2022/23، بلغت حصة المغرب من إجمالي واردات "الأفوكادو" في ألمانيا 4,7%، وكانت أكثر من 10% خلال شهري نونبر وفبراير.

وتتعرض صناعة زراعة "الأفوكادو" في المغرب حاليا للخطر بسبب عجز الموارد المائية. ومع ذلك، فإن المناطق آخذة في التوسع بالمملكة، ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 20% على أساس سنوي، ويصل إلى مستوى مرتفع جديد.