اقتصادكم
دخل مجموعة النقل البحري الدولية "CMA CGM" في مفاوضات حاليا، مع الشركة البحرية "لو ميريديونال"، التي تؤمن خط نقل بين مارسيليا وطنجة، من أجل إتمام عملية شراء الشركة من قبل المجموعة، التي تعتبر ثالث أكبر ناقل في العالم.
وأفادت معطيات أوردها موقع "لوماران"، وأكدتها مصادر متعددة للوكالة الفرنسية للأنباء، تقدم المفاوضات بين مجموعة "ستيف"، المالكة لشركة "لو ميريديونال"، ونظيرتها "CMA CGM"، لغاية الاتفاق حول تفاصيل العملية المالية الجديدة، التي ستحدد مصير 600 أجير لدى الشركة البحرية.
وكشفت مجموعة "ستيف"، المالكة لشركة "ميريديونال"، أخيرا، عن عودتها إلى التركيز على خطها البحري طنجة- مارسيليا من أجل تعويض خسائرها، وحذف محطة برشلونة من هذا الخط.
وعرف الفرع البحري المذكور خسائر مالية وتشغيلية مهمة بلغت قيمتها 19 مليون أورو، بسبب خط مارسيليا-برشلونة-طنجة، ما تسبب في أزمة مالية وتعدد حالات الإضراب من قبل الأجراء، قبل أن يتم اتخاذ قرار حاسم من قبل الإدارة بحذف محطة برشلونة، والعودة إلى التركيز على خط مباشر يربط المينائين المغربي والفرنسي.
وكانت "ميريديونال" أطلقت في 2020 خطا بحريا بين مارسيليا وطنجة، سرعان ما أثبت عدم جدواه التشغيلية، وتذبذب وتيرة نشاطه، إذ بلغ معل الملء في الناقلات خلال 2021 ما نسبيته 14 % فقط، في الوقت الذي يبدأ متوسط الملء من 21 %، ليتم إضافة محطة برشلونة في سياق محاولة إعادة التوازن، إلا أن هذه الخطوة فاقمت المشاكل المالية للشركة.