اقتصادكم
كشفت مصادر مهنية، عن استقرار مرتقب لأسعار مادتي "الكازوال" والبنزين في المحطات بحلول بعد غد الاثنين، الذي يتزامن مع التغير الدوري لأسعار المحروقات من قبل الموزعين.
وأضافت المصادر ذاتها، في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن الأمر يتعلق باستمرار ارتفاع أسعار "الكازوال" المادة الأكثر استهلاكا، في بورصة روتردام، موضحة أن مهنيي النقل الطرقي كانوا يراهنون على انخفاض محتمل للأسعار منتصف الشهر الجاري، إلا أن توقعاتهم اصطدمت بواقع سوق المنتوجات المكررة عالميا.
وأفادت المصادر، أن الأسعار في المحطات لن تنخفض على المدى القريب، موضحة أن الإشارات الواردة من السوق العالمية تفيد استمرار ارتفاع أسعار "الكازوال"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أغلب السائقين يخلطون بين أسعار النفط الخام العالمية والمنتوجات المكررة، عند محاولتهم توقع منحى الأسعار في محطات الوقود، ذلك أن المغرب يستورد المنتوج المكرر فقط، باعتبار توقف مصفاة "سامير"، الفاعل الوحيد في مجال التكرير وطنيا، عن العمل منذ 2016.
يشار إلى أن أسعار مادي "الكازوال" والبنزين شهدت انخفاضا طفيفا، على التوالي، بـ6 سنتيما و9 للتر، الاثنين الماضي، ليستقر سعر المادتين عند 13.23 درهما و14.46 للتر في المتوسط، علما أن السعر يختلف من موزع إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى، منذ الانتقال من نظام الدعم إلى المقايسة، وصولا إلى التحرير الكلي للسوق حاليا.