اقتصادكم
سجّل الميزان التجاري بين إسبانيا والمغرب خلال شهر يونيو من هذه السنة فائضًا لصالح إسبانيا بلغ 61,1 مليون يورو، وفقًا لبيانات "مرصد التعقيد الاقتصادي" (OEC).
وصدّرت إسبانيا إلى المغرب ما مجموعه 892 مليون يورو، في حين بلغت وارداتها من المغرب 831 مليون يورو.
تُعد السيارات المنتج الأكثر تصديرًا من إسبانيا إلى المغرب، حيث بلغت قيمتها 53,7 مليون يورو، تليها النفط المكرر بقيمة 49,9 مليون يورو، ثم أسلاك النحاس بقيمة 44,3 مليون يورو.
ورغم استمرار الفائض التجاري، فقد شهدت الصادرات الإسبانية إلى المغرب انخفاضًا بنسبة 9,37% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث كانت قد بلغت في يونيو 2024 حوالي 984 مليون يورو، أي أكثر بـ 92,3 مليون يورو مما تم تسجيله في يونيو 2025. أما الواردات من المغرب إلى إسبانيا فقد ارتفعت بنسبة 5,39%، منتقلة من 788 مليون يورو السنة الماضية إلى 831 مليون يورو هذا العام.
في المقابل، تُعد المنتجات المغربية الأكثر طلبًا في السوق الإسبانية كالتالي: الكابلات المعزولة بقيمة 218 مليون يورو، والبدلات النسائية غير المنسوجة بقيمة 60,6 مليون يورو، والسيارات بقيمة 54,7 مليون يورو.
ويُعزى الانخفاض في الصادرات الإسبانية إلى المغرب بشكل أساسي إلى تراجع تصدير بعض المنتجات، على رأسها محركات الاحتراق بالشرارة التي انخفضت بنسبة 34,2%، وغاز البترول بنسبة 75,1%، والنفط المكرر بنسبة 57,8%.
أما الزيادة في واردات إسبانيا من المغرب فترتبط بارتفاع واردات بعض المنتجات، أبرزها الكابلات المعزولة بنسبة زيادة بلغت 11%، والبطيخ بنسبة 335%، والطماطم بنسبة 384%.